ازاح ناشطو حملة ( في اليمن ماذا خلف الدخان ؟ ) اليوم المستور في هذه الحملة التي تفاعل معها الإعلام المحلي و العربي منذ أيام ، مبينين أنها حملة إنسانية إلكترونية لمساندة مرضى السرطان في اليمن ، و أوضحت الدكتورة ندى فيصل الصبري وهي عضو في مبادرة أصدقاء مرضى السرطان " أن الحملة الإلكترونية لمساندة مرضى السرطان في اليمن هدفها لفت الأنظار إلى هذه الشريحة المنسية ، التي تفاقمت معاناتها بسبب الأوضاع الراهنة ، داعيةً رجال الأعمال والميسورين في الداخل و الخارج لإغاثة مرضى السرطان من خلال التواصل عبر عناوين الحملة " . و تحدث مجيب الرحمن محمد الهتاري مسئول الإعلام الإلكتروني في المؤسسة " أن الحملة الإلكترونية لمساندة مرضى السرطان في اليمن ستستمر حتى يوم 23/9/2015م ، من أجل توفير الإحتياجات الإغاثية العاجلة التي تتطلبها الرعاية الصحية و الإجتماعية لمرضى السرطان ، موضحاً أن المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان تقدم الرعاية لحوالي (15.000) خمسة عشر ألف مريض بالسرطان سنوياً عبر فروعها في صنعاء وعدن و تعز والحديدة و إب ، و قد أعدت المؤسسة مشروعاً لإغاثة مرضى السرطان بني على دراسات و مسوح ميدانية أجراتها المؤسسة و فروعها، والمشروع منشور في الموقع الإلكتروني للمؤسسة وفي صفحات التواصل الإجتماعي التابعة لها ، وبإمكان الجميع الإطلاع عليه و المساهمة فيه ، و أهاب الهتاري في ختام حديثه بالإعلاميين و الناشطين في كافة نوافذ الإعلام الإلكتروني التفاعل مع هذه الحملة الإنسانية ، وإيصال معاناة المرضى لكل الخيرين في الداخل والخارج .