اكد نادي القضاة رفضه أي انتهاك لكيان السلطة القضائية، وقال بان القضاء يستمد وجوده من طبيعته التي توجب ان يكون مستقلا غير تابع لاحد مستندا على مبادئ عليا ودستورية . وقال النادي في بيان له، حصل "التغيير" على نسخة منه " وفي ظل الحرب واثارها فإن الجهاز القضائي وعبر القائمين بأعمال الاخوة رئيس هيئة التفتيش والنائب العام ، من وكلاء ومحامين عامين قادرين بحمد الله ان يسيروا دفه السلطة القضائية مع باقي إخوانهم القضاة ، حتى عودة من انابوهم ، وهذا هو ما نشدد عليه ولن نحيد عنه، ومتى استقرت الأوضاع فلكل حادث حديث". "التغيير" ينشر نص البيان : نص بيان نادي القضاة ... "يا ابناء وطننا الحبيب " لقد استغربنا صدور قرارات عن الاخوة في مكون انصار الله تتضمن عزل سيادة النائب العام، ورئيس هيئة التفتيش القضائي ، والامين العام لمجلس القضاء، وتسميةوتسمية قضاة اخرين بديلا عنهم، ورغم ما نكنه من تقدير واحترام لزملائنا الذين وردت اسمائهم في القرارات فإن إعتراضنا على الأسلوب والوسيلة والتدخل الصارخ. واذا كان موقفنا السابق بيانه يقتضي يقينا رفض أي انتهاك لكيان السلطة القضائية، مشددين ان القضاء يستمد وجوده من طبيعته التي توجب ان يكون مستقلا غير تابع لاحد مستندا على مبادئ عليا ودستورية . ومن ثم فمن غير المتصور ولا يسوغ اصلا وتحت أي ظرف ان يتدخل احد كائن من كان لفرض ما يريده على القضاء!. وفي ظل الحرب واثارها فإن الجهاز القضائي وعبر القائمين بأعمال الاخوة رئيس هيئة التفتيش والنائب العام ، من وكلاء ومحامين عامين قادرين بحمد الله ان يسيروا دفه السلطة القضائية مع باقي إخوانهم القضاة ، حتى عودة من انابوهم ، وهذا هو ما نشدد عليه ولن نحيد عنه، ومتى استقرت الأوضاع فلكل حادث حديث. وبناء عليه فان نادي قضاة اليمن يؤكد عدم الاعتراف، او القبول لأي قرارات من أي جهة كانت تستهدف القضاء ، ولن يسمح مهما حملت من اسماء وشخصيات ان تفرض على السلطة القضائية، وتنتهك مبادئها . وسنقف وخلفنا كل ابناء الشعب اليمني حراسا اوفياء للقسم الذي أقسمناه بحفظ استقلال القضاء والذود عنه. ولن يكون النادي وقيادته اقل وطنية وتضحية من ابناء شعبهم العظيم في القيام بواجبهم ،ودورهم الريادي، وحفظ الحقوق، وحماية الحريات، والاموال. ومن ثم فإننا نطمئن ابناء شعبنا الحبيب بأن القضاء لن يكون محلا لأي مناورة سياسية تفاوضية من أي طرف ، وليس قلعة يصعب اقتحامها فحسب، بل جبلً عصي عن الاستسلام، و الركوع، و الخنوع، والانحياز. اطمئنوا فمهما كلفنا الامر سنظل على ثغور القضاء والوطن مرابطون، وفي طريق الحق والعدل ماضون، وعلى استقلال القضاء وهيبته وقدسيته حارسون. ومن ضعف وحنث بقسمه ، وغرته مناصب زائفة؛ مضحيا بقدسية القضاء واستقلاله، نقول لهم انتم الاخسرون اعمالا، وللأسف الشديد لم تستوعبوا جيدا ما بلغه القضاء ورجاله من ايمان عميق باستقلالهم ، فجميعهم بمعية زملائهم من كافة ارجاء العالم؛ ومن خلفهم الشعب التواق للحرية والعدالة لن يضلوا مكتوفي الايدي، وكما وقفنا امام صلف وعدوان حكومة الوفاق على القضاء ، سنقف امام الدنيا باسرها في سبيل العدل الحرية القضاء المستقل . ختاما ادعوا كافة ابناء شعبنا اليمني المجيد للالتفاف حول خيارات قضاة اليمن كما أدعوا المنظمات الدولية والمحلية والنقابات وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للقضاة والجمعيات الاعضاء دعم استقلال القضاء اليمني وإدانة الانتهاكات التي تطاله . والله من وراء القصد بتاريخه 10 ذي الحجة 1436ه الموافق 24/9/2015م رئيس نادي قضاة اليمن القاضي / الجراح احمد بلعيد