في اللقاء الاسبوعي لأعضاء ومرتادي منتدى " التحديث " بمركز اليمن لدراسات حقوق الانسان و الذي يضم مثقفين واكاديميين واعلاميين وادباء وكتاب والذي يعقد كل يوم احد حيث تبادل الحضور الحديث والنقاش حول ماتشهده مدينة عدن من اوضاع بعد تحريرها من العدوان (الحوثي- صالح ) اشادوا فيها بما تحقق من تحسن ايجابي و بالذات في مجال خدمات الكهرباء و المياة وتوفير متطلبات المدينة من المشتقات النفطية ( بترول وديزل ) و أشادوا بجهود الاشقاء الإماراتيين في مجال إعادة ترميم المدارس وتأهيل المستشفيات للعمل واستقبال المرضى.. وكذا ترميم عدد من مراكز الشرطة .. وطالبوا في ذات الوقت السلطة المحلية باهمية العمل على توفير اسطوانات الغاز المنزلي الذي اصبح بفعل استغلال البعض لهذه الخدمة المنزلية الهامة والضرورية يتاجرون بها في السوق السوداء لتصل اسعار انبوبة اسطوانة الغاز الواحدة الى اكثر من ستة الف ريال .. كما أشادوا بالجهود المبذولة في مجال النظافة ورفع القمامة من الشوارع واكدوا على اهمية ان تتواصل هذه الجهود من خلال ضبط عمل عمال النظافة والمشرفين بما يضمن استمرار هذه الخدمة اليومية دون تركها للتراكم و تحولها الى أضرار وامراض بيئوية مع امكانية ادخال نظام المكافأت لمن يبذلون جهودا كبيرة على مستوى المديريات وعلى مستوى كل مديرية .. كما تناول المشاركون في اللقاء الأسبوعي لمنتدى" التحديث " بمركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان بخور مكسر .. استمرار الظواهر السيئة التي تستهدف مدينة عدن وبالذات تلك المتعلقة بالخروج عن القانون والمخلة بالأمن العام وبالذات الاعتداءات والبناء الذي يتم من قبل مسلحين تحت غطاء (المقاومة) والتي تنتهك أراضي الحدائق العامة ومساحات المدارس والمساحات الفارغة وتلك التي تمس بالمظهر العام للشوارع العامة .. واقتحام المكاتب الحكومية والمؤسسات الخاصة والعامة وأكدوا على أن تصرفات كهذه انما تعبر عن سلوك وتصرفات خارجة عن القانون وتعد احدى صور ارهاب المجتمع .. وان من يقومون بها هم خارجون عن القانون ويجب مواجهتهم ووقفهم بسلطة القانون والنظام وهي مهمة تقع على عاتق السلطة المحلية واسهام شباب المقاومة الحقيقيون الذين يهمهم ان تعود عدن الى طبيعتها حيث سيادة القانون والنظام مرجعيتها واكد المشاركون على اهمية مشاركة المجتمع المدني في مختلف المهمات المتعلقة باعادة تطبيع الاوضاع ومواجهة المخلين بالنظام والقانون .. وتوصل المشاركون الى مقترح تشكيل تكتل مدني يضم منظمات المجتمع المدني والمنتديات الشعبية وشخصيات اجتماعية واكاديميين وصحفيين واعلاميين .