أحرزت المقاومة الشعبية والجيش الوطني مسنودان بالآليات والدبابات التابعة للتحالف العربي تقدما نوعيا في جبهة كرش الراهدة في محافظة تعز، اليوم الخميس، بعد مواجهات عنيفة بمختلف الأسلحة مع ميليشيات الحوثي وصالح. وتمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة من تأمين منطقة الحويمي وإجبار ميليشيات الحوثي وصالح على الانسحاب منها، وأصبحت هذه القوات على مشارف مدينة الراهدة جنوب شرقي تعز. وتهدف العملية العسكرية التي أطلقتها قيادة المنطقة العسكرية الرابعة إلى فك الحصار عن مدينة تعز وتحريرها من مليشيات الحوثي وصالح. وأحرزت تقدم نوعي في 3 محاور بمحافظة تعز، بعد ثلاثة أيام من انطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق من أجل فك الحصار على تعز وتحريرها من مليشيات الحوثي وصالح. وإلى جانب جبهة الراهدة، أكدت مصادر محلية أن القوات العسكرية الداعمة للشرعية، نجحت أيضا في استعادة السيطرة على مركز بلدة الوازعية وهي إحدى المحاور الرئيسية للمدينة، بينما تستمر عملية ملاحقة الحوثيين وحلفائهم في المناطق الجبلية المجاورة. أما المحور الساحلي بمنطقة ذباب، فقد أحرزت القوات الموالية للشرعية تقدما نوعيا بعد تأمين المنطقة، واتجهت نحو مدينة وميناء المخاء. يأتي هذا بالتزامن مع غارات لطيران التحالف العربي، استهدفت مخازن أسلحة تابعة للمليشيات في مطار تعز الدولي الواقع تحت سيطرة الانقلابيين شرقي المدينة. وأسفرت الغارات عن تدمير دبابة للمليشيات وأسلحة أخرى لم يتسن معرفة حجمها ونوعها. كما استهدفت مقاتلات التحالف مقر اللواء 35 بمدينة المخا.