قال السفير السعودي لدى الأممالمتحدة، عبد الله المعلمي إنّ بلاده "ستعيد العلاقات الدبلوماسية مع إيران وذلك عندما تتوقف طهران عن التدخل في شؤون الدول الأخرى. وأضاف بأن الرياض تعهدت مواصلة العمل "بأقصى الجهد"، لدعم مساعي السلام في سوريا واليمن، على الرغم من نزاعها مع طهران. وأوضح "إذا فعلوا هذا فإننا بالطبع سيكون لدينا علاقات عادية مع إيران، نحن لم نولد أعداء بالفطرة لإيران". وقال المعلمي إن "قرار السعودية قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، لن يؤثر على مساعي المملكة لإحلال السلام في سوريا واليمن". وأبلغ المعلمي الصحفيين "من جانبنا فإنه لن يكن له تأثير لأننا سنواصل العمل بأقصى الجهد لدعم مساعي السلام في سوريا واليمن، سنحضر محادثات سوريا القادمة، ولن نقاطعها بسبب ايران". لكنه استدرك قائلاً: "الإيرانيون حتى قبل قطع العلاقات الدبلوماسية لم يكونوا داعمين بشكل فعال، ولم يكونوا إيجابيين جداً في مساعي السلام هذه". وقطعت السعودية كل الروابط مع إيران يوم الأحد في أعقاب إعدام المملكة رجل الدين الشيعي البارز، نمر النمر. وقام محتجون في إيران والعراق بمسيرات لليوم الثالث للاحتجاج على إعدامه.