واصلت نيابة القبيطة صباح اليوم إجراءات التحقيق مع الصحفي أنيس منصور حميدة - مراسل صحيفة الأيام في محافظة لحج بشأن الاتهامات الموجهة ضده من قبل جمعية الدفاع عن الوحدة والتي تضمنت المشاركة في تنظيم تظاهرات غير قانونية ، وإثارة الفتن والقلاقل ، وتأجيج الشارع ، والإضرار بالوحدة الوطنية والمصالح العامة ، وبث الخطاب الانفصالي المناطقي . وقد حضر أنيس منصور بمعية فريق قانوني من المرصد اليمني لحقوق الإنسان برئاسة المحامي عبد الله بن عبد الله عبيد . وأكد الزميل حميدة بمحضر التحقيقات نفيه القاطع بالاتهامات التي وصفها بالكيدية والملفقة ، وقد استمعت النيابة لشهود النفي الين شهدوا أن ما يقوم به مراسل الأيام في فعاليات الحراك الجنوبي هو: التصوير والتوثيق والنشر الصحفي في صحيفة " الأيام" وأن شهود الإثبات معهم خصومة ونزاع على قضايا نشر صحفي على ممارسة فساد واختلاسات مالية ،ونفى حميدة أن يكون له أي ارتباط سياسي بتكوينات الحراك، وطالب أنيس حميد بسرعة إجراءات المحاكمة وإحالة الملف للمحكمة . وقال أنيس منصور في تصريح ل " التغيير " : " أنا أستغرب أن تكون الوحدة ضعيفة وهشة إلى هذه الدرجة ، لقد أصبح هناك ارتزاق وتسول وابتزاز تحت مسمى الدفاع عن الوحدة ، وهذه الاتهامات معروفة معروفةٌ من عنوانها ضمن مسلسل طويل من الانتهاكات التي تتعرض لها صحيفة الأيام وناشريها ومراسليها، وأضاف: حميدة أنه لن تستطيع هذه المحاكمات أن تضعفه من واجبي المهني ، وقد أصبح للحراك قنوات فضائية وعلى السلطة أن تحاكم الفضاء ". وكان حضر جلسة المحاكمة جمعٌ غفير من المحاميين و الصحفيين ، ومن منظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية للتضامن مع مراسل الأيام .