كرمت المدرسة اليمنية بسيردانج –ماليزيا- اليوم الطلاب المتفوقين للعام الدراسي الحالي بحضور واسع لأولياء الامور . وفي الحفل الذي تم فيه توزيع الجوائز والشهادات التقديرية للمبرزين الطلاب في المدرسة اكد المستشار الثقافي بسفارة بلادنا بماليزيا على أهمية أجراء مثل هذه الفعاليات لما من شأنه تشجيع الطلاب لمزيد من الجهد والمثابرة والابداع مشيدا باداء المدرسة الكبير لتعليم الطلاب وتأهيلهم نحو التميز رغم القصور الكبير في الامكانات اللازمة والعدد الكبير للطلاب في المدرسة .. وتعد المدرسة اليمنية بسيردانج هي المدرسة الرسمية مفترض تبعيتها واشراف وزارتي التربية والتعليم وشؤون المغتربين عليها الا انها تؤدي دورها بجهود ذاتية من قبل القائمين عليها بكل تفان رغم القصور في الامكانات والصعوبات التي تواجهها ازاء الاهمال الرسمي وانعدام الدعم اللازم باستثناء الرسوم الرمزية التي يدفعها اولياء الامور الاباء ابناء الجالية اليمنية بماليزيا في وقت فتحت فيه المدرسة ابوابها للنازحين من الداخل اليمني بسبب الحرب واستيعاب مايربو عن 180 طالب طالبة برسوم رمزية جدا ايضا وهذا العدد يمثل 50 في المائة من عدد الطلاب في المدرسة . حضر الاحتفال مدير المدرسة أمين الخرساني ومحمد العمري رئيس اللجنة الاشرافية ومعاذ الزبيري المسؤل الاكاديمي والمسؤل المالي عبدربة شوتر وكافة اعضاء هيئة التدريس وعدد من اولياء امور الطلاب والطالبات في المدرسة