أشاد رئيس اللجنة التحضيرية لحملة "شكرا الحزم والأمل" في اليمن بالنجاح الذي حققته الحملة التي دشنت بمناسبة الذكرى الأولى لانطلاق عمليات "عاصفة الحزم" في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية ومشاركة دول مجلس التعاون الخليجي ودول عربية وإسلامية. وأشار "أحمد شبح" إلى أن فعاليات وأنشطة الحملة لا تزال مستمرة في عدد من المحافظاتاليمنية المحررة من ميليشيات الحوثي وصالح، وكذلك على مواقع التواصل الاجتماعي. وأشار رئيس اللجنة التحضيرية للحملة إن الحملة بدأت كمبادرة طوعية تبناها عدد من الشباب والناشطين اليمنيين واستمرت التحضيرات لها لقرابة شهر، والإعداد لبرامج وأنشطة الحملة والتنسيق والتواصل مع القوى والشخصيات ووسائل الإعلام وصولا إلى تدشين الحملة يوم الجمعة 25 مارس 2016، وهي توقيت الذكرى الأولى لانطلاق العاصفة. واعتبر أن الحملة حققت نجاحا كبيرا وتحققت معظم أهدافها المرسومة وحظيت باهتمام واسع من وسائل الإعلام اليمنية والدولية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، مشيدا بمشاركة واهتمام معظم اليمنيين في برامج وأنشطة الحملة. وشملت أنشطة وفعاليات الحملة عددا من المحافظات المحررة، بدأت بإطلاق الألعاب النارية والنيران احتفاء بمرور عام على العاصفة وتنظيم حملة موحدة على مواقع التواصل وقد تصدر هاشتاج الحملة الهاشتجات عربيا وكان أحد أهم عشرة هاشتاجات متداولة عالميا على موقع "تويتر". وشملت برامج الحملة تعليق اللوحات واللافتات والملصقات المختلفة في محافظاتمأرب والجوف وتعز وعدن. ونظمت احتفالات خطابية وفنية وأمسيات مسرحية ومسيرات، وتم إنتاج عدد من الفلاشات والبرامج التلفزيونية والمقطوعات الغنائية، وكذلك تنظيم الندوات السياسية. وقال أحمد شبح إن التفاعل والاهتمام الذي حظيت به الحملة يعبر عن تقدير وامتنان الشعب اليمني لحكومات وشعوب دول الخليج والتحالف العربي، واحتفاظه بالجميل لجهود المملكة ودول الخليج في مساعدة ومساندة الشعب اليمني سواء من خلال عمليات العاصفة العسكرية التي جاءت استجابة لنداء الشرعية والشعب للتصدي لعدوان ميليشيات الحوثي وصالح وصد خطر تلك العصابات المسلحة على اليمن والمنطقة، أو من خلال برامج ومشاريع عملية "إعادة الأمل" وتقديم قوافل المساعدات الإغاثية والغذائية ومشاريع الإعمار والتنمية التي تقدمها دول الخليج لليمن واليمنيين. مضيفاً أن ذلك التفاعل يعبر عن مدى إدراك اليمنيين والأشقاء في الخليج بالمصلحة والمصير المشترك ورفض الخطر التدميري الذي أرادت عصابات الاستبداد والسلالة استدعائه إلى اليمن والمنطقة ورضيت لنفسها أن تكون خنجرا مسموما في ظهر اليمن والخليج وأن تكون أداة بيد ملالي فارس. وأضاف أحمد شبح أن الشكر هو أقل ما يمكن تقديمه للأشقاء في دول الخليج والتحالف نظير ما بذلوه ويبذلونه من جهود مشهودة لإنقاذ الشعب اليمني، وهي جهود تؤكدها الأفعال قبل الأقوال ولا يستطيع إنكارها إلا جاحد. مشدداً على ضرورة تخليد جهود وتضحيات حكومات وشعوب الخليج والتحالف التي عمدت بدماء الشهداء والجرحى في سبيل الذود عن المصلحة الواحدة والدفاع عن قضايا الأمة. #شكرا_الحزم_والأمل #ThanksDecisiveAndHope