أكدت مصادر ل"التغيير نت" تزايد حالات الإصابة بمرض حمى الضنك بين أوساط المواطنين بمحافظة الجديدة خلال هذه الأيام وطبقاً لعدد من مدراء المستشفيات الخاصة والحكومية فى المحافظة فإنه تم تسجيل 68 حاله جديدة خلال شهر ابريل الجارى وهذا يعد اكثر ارتفاعاً مع إحصائيات الفتره ذاتهامن العام الماضى حيث بلغ عدد الإصابات حينذاك نحو 35 حاله شهرياً فيما بلغت نسبة ابريل من هذا العام نحو 40 % الأمر الذى يتتطلب من قيادة السلطة المحلية ومكتب وزارة الصحة فى المحافظة القيام بإتخاذ الإجراءات السريعة من خلال التنسيق مع المنظمات الدولية العاملة فى المحافظة وتنفيذ خطة عمل عاجلة للحد من انتشاره ومكافحة هذا المرض الخطير الذى يجتاح المحافظة من وقت لآخر ويفتك بحياة المواطنين. إلى ذلك جدد عدد من سكان المحافظة مخاوفهم من انتشار هذا المرض والذى تزداد حالات الاصابه به يوماً بعد يوم فى مديريات مركز المحافظة " الحالى والحوك والميناء". وأبدى المواطنون قلقهم من استمرار انقطاع التيار الكهربائى والذى تجاوز العام منذ انقطاعه و غياب عمليات الرش والإسراع فى تجفيف المستنقعات التى اغلبها ماينتج عن طفح مناهل الصرف الصحى. صادق سعيد الزحافى من سكان مديرية الحوك يقول إن الحى الذى يسكن فيه يعانى من الطفح المستمر للصرف الصحى وتكدس القمامة لاسيما بجانب قسم شرطة الرازقى وبرغم الشكاوى العديدة التى تقدم بها المواطنون حول المستنقعات وتكدس القمامه إلا أن الجهات المختصة آثرت الصمت والسكون. وطالب الزحافى الجهات المختصة فى المحافظة بسرعة تجفيف المياه الراكده وشفطها وإجراء التدابير اللازمة لمنع عودة بعوض حمى الضنك . فيما اكد محمد عوض ان الإهمال واللامبالاه من قيادة مكتب الصحة فى المحافظة بدا واضحاً فلا حملات رش ولا نزول ميدانى ولا مراكز صحيه موجوده وللأسف اصبحت حياة الناس رخيصة عندهم لا تهمهم. فى المقابل جدد القائمون على المستشفيات الخاصة والحكومية فى المحافظة تحذيراتهم وطلبوا من الجميع ضرورة أخذ الحيطة والحذر من المستنقعات المائية المتشكلة فى الأحياء جراء طفح الصرف الصحى او غيره لأنها تشكل خطراً على صحتهم وبؤراً لتوالد البعوض المسبب لكثير من الأمراض وحثوا الآباء على منع صغارهم من اللهو فى المستنقعات واستخدام الوسائل الواقيه من لسعات البعوض عند النوم. إلى ذلك ذكرت ل «التغيير نت » مصادر مطلعة أن ارتفاع الإصابات بحمى الضنك أو انخفاضها يعود لعدة عوامل أهمها تزايد البعوض الناقل للمرض فى تلك الأماكن وأشارت إلى أن الإصابة بالضنك لا يمكن علاجه بسهولة كما يتصور البعض. وعند الأتصال بقيادة مكتب الصحة فى المحافظة تحفظ المصدر عن عدد المصابين واكتفى بالقول "لدينا خطه لمكافحة الضنك و هناك تنسيق مستمر بين الصحة والجهات المختصة فى هذا الشأن".