دشنت حملة جسد واحد لدعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية اليوم مشروعي "دفء ووجبة مقاوم" بدءا من جبهات جرداد والضعيف جنوبي محافظة تعز. وبحسب تصريح صحفي للأمين العام للحملة أيمن طارق فقد قامت الحملة بتغطية كامل احتياج افراد الجبهة من الجواكت وذلك بناء على الرفع المقدم لها من قبل قيادة جبهة جرداد والضعيف. وأضاف " قمنا بزيارة الجبهة والتقينا بقيادتها وسلمناها الكميات المخصصة لها من الجواكت و الدفعة الاولى من الوجبات الغذائية المعلبة والمخصصة للمقاتلين في خط النار، كما قمنا بالتواصل مع قيادات الجبهات المستهدفة بالمشاريع وحصلنا منهم على احصائيات بالاحتياج اللازم من الجواكت. ويسعى القائمون على الحملة إلى توفير 3000 جاكت وبطانية، بالإضافة إلى توفير 15 ألف وجبة غذاء جاهزة تصل تكلفة الوجبة الواحدة إلى 455 ريال يمني. وفي السياق عبر أفراد وقيادات الجيش والمقاومة في جبهة جرداد والضعيف عن شكرها لحملة "جسد واحد" على ماتقدمه من دعم كبير للجبهة كون الحملة ومنذ انطلاقتها قامت بتنفيذ عدد من المشاريع في الجبهة، كما ناشد القائمين على الحملة كل أفراد الحاضنة الشعبية للمقاومة للتفاعل معها وتقديم الدعم المتاح لها. من جانبه أوضح المالي للحملة، محمد عبدالحكيم أن "اجمالي الكلفة المالية للمشروعين تبلغ 13،430،000 مليون ريال يمني، وحتى اللحظة بلغ حجم تغطية الكلفة المالية لمشروع دفء مقاوم اقل من 50% وحوالي 10% من كلفة مشروع وجبة مقاوم ، عملنا على توفير احتياج جبهة جرداد والضعيف بالكامل من الدعم المتوفر ، وباضافة تكلفة مشروع اليوم المنفذ بلغ اجمالي الدعم المباشر المقدم لجبهة جرداد والضعيف اكثر من مليون وسبعمائة الف ريال. وأضاف عبدالحكيم، "سنستمر بعملية البحث عن موارد لتغطية العجز المتبقى، ولن تهزمنا الظروف المحيطة وسننجح بتحقيق كامل أهداف المشروعين بإذن الله". الجدير بالذكر بان حملة جسد واحد لدعم الجيش الوطني والمقاومة في تعز كانت قد اعلنت عن تدشين مشاريع المرحلة الثالثة من مراحل عمل الحملة واعلنت عن اثنين مشاريع من عدد ستة مشاريع تتضمنها المرحلة الثالثة ، وتستهدف الحملة بدعمها بشكل اساسي جبهات الارياف والتي تمتد على مساحات جغرافية واسعة تمتاز بوجود مرتفعات جبلية وتلال شديدة البرودة ، وستواصل الحملة تنفيذ مشروعي دفء مقاوم ووجبة مقاوم خلال الايام القادمة حيث ستقوم بالنزول لجبهة الاحكوم ومن ثم ستصل الى كل من جبهات الصلو، سامع، الزبيرة، قدس، راسن، الأقروض، وعدد من الجبهات المشتعلة في أطراف المدينة.