أكدت مصادر في مقاومة تعز وناشطون، أن قائد المقاومة الشعبية في تعز، حمود المخلافي، عرض سلاحه الشخصي، "كلاشنكوف"، للبيع في مزاد علني، دعماً للمقاومة. وعرض قائد المقاومة سلاحه خلال حملة شبابية انطلقت، اليوم الأحد، بتعز تحت شعار "لنعش بكرامة .. ادعموا المقاومة"، نفذها ناشطون وناشطات دعماً لمشروع المقاومة الوطنية لمواجهة مليشيا الحوثي وصالح. وبحسب المصادر، بدأ مزاد علني على السلاح من "مليون ريال يمني"، فيما تحدثت أنباء عن وصوله إلى 40 مليون ريال يمني. وعرض ناشطون، على صفحات التواصل الاجتماعي، صورة لسلاح قائد المقاومة الشعبية في تعز بعدما قام بعرضه للبيع بمزاد علني، في محاولة لجمع مبالغ مالية دعماً للمقاومة بالمحافظة. وجاءت هذه الحملة بسبب انعدام الدعم المادي والسلاح من قبل الحكومة اليمنية وقوات التحالف للمقاومة في تعز، والتي عجزت عن توفير السلاح والمال للمقاتلين، مما تسبب في بعض المراحل في انسحابها من بعض الجبهات بسبب ضعف العتاد. وقال أفراد في المقاومة إن الذخيرة لديهم على وشك النفاد، وإن قيادة المقاومة أصبحت توزع لكل فرد 50 رصاصة فقط، في ظل توقف الدعم من قوات التحالف العربي. وكان رئيس المجلس العسكري للمقاومة، العميد ركن صادق علي سرحان، قد قال إن المقاومة في حاجة إلى المزيد من العتاد العسكري. وطالب سرحان بضرورة إيجاد حلول سريعة تضمن معالجة أوجه النقص، التي تعاني منها المقاومة، والمتمثلة في العتاد وعدم صرف رواتب العسكريين. ودعا القيادتين السياسية والعسكرية إلى سرعة صرف الرواتب وتأمين المتطلبات الضرورية للأفراد، خاصة بعد أن بدأت بوادر تأخر الدعم والرواتب تؤثر على المقاومة. وأفاد أنه وعددا من رفاقه في جبهة تعز يتواصلون مع القيادة العسكرية، ممثلة برئيس هيئة الأركان وقائد المنطقة الرابعة، وطرحوا كل المشاكل والصعوبات أمامهما وأنهما وعدا بحلها. وجدد العميد سرحان التأكيد على سرعة دعم المقاومة ماليا وعسكريا، لحسم المعركة وتطهير المحافظة من الحوثيين، وفك الحصار الجائر على تعز من جميع الجهات لتحسين الأوضاع الإنسانية، وإدخال المؤن الغذائية والأدوية الصحية ومتطلبات واحتياجات الأهالي.