أكدت الخارجية العمانية التي رعت محادثات وزير الخارجية الامريكي جون كيري مع وفد جماعة الحوثيين في مسقط، إن الجماعة وافقت على الالتزام "ببنود 10 إبريل 2016 الخاص بوقف الأعمال القتالية اعتبارا من 17 نوفمبر 2016، شريطة التزام الأطراف الأخرى بتنفيذ ذات الالتزامات". ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن بيان لوزارة الخارجية العمانية إن وفد الحوثيين وافق ايضا "على استئناف المفاوضات نهاية شهر نوفمبر 2016، على أن تعتبر خارطة الطريق وفق التراتبية التي قدمها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن كأساس للمشاورات من أجل التوصل إلى تسوية شاملة للصراع ومنها العمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة تباشر عملها في مدينة صنعاء الآمنة قبل نهاية عام 2016. مبعوث الاممالمتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد أعرب عن شكره "للسلطان قابوس بن سعيد ومعالي وزير الدولة المسؤول عن الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي على مساعيهم من أجل السلام في اليمن والدعم المتواصل لجهود الأممالمتحدة"، حسب ما جاء في تغريدة على صفحته الشخصية. ويأمل الوسيط الأممي في أن تقود الضغوط الدولية الأطراف المتحاربة الى استئناف المفاوضات حول خطته للسلام، التي قال إنها تشكل" نواة حل شامل" في اليمن. وترتكز خارطة الطريق الاممية على إنشاء لجان عسكرية وأمنية تشرف على الانسحابات وتسليم الأسلحة في صنعاء والحديدة وتعز، كما ستعنى هذه اللجان بمهمة ضمان إنهاء العنف العسكري والإشراف على سلامة وأمن المواطنين ومؤسسات الدولة. كما تشمل خارطة الطريق "مجموعة إجراءات سياسية انتقالية داخل مؤسسة الرئاسة بما في ذلك تعيين نائب رئيس جديد وتشكيل حكومة وفاق وطني لإدارة المرحلة الانتقالية والإشراف على استئناف الحوار السياسي واستكمال صياغة دستور جديد، وصولا إلى إجراء انتخابات رئاسية في البلد.