تدشن مؤسسة التواصل للتنمية بالشراكة مع جمعية النبراس الصحية المخيم الطبي 41 لمكافحة العمى وأمراض العيون "سحب المياه البيضاء" منتصف الاسبوع القادم بمستوصف 7 يوليو - مديرية الحالي محافظة الحديدة بتمويل من الرحمة العالمية وعدد من فاعلي الخير من دولة الكويت وبالتنسيق مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ومكتب الصحة العامة والسكان وسيستمر المخيم حتى 3 مارس القادم 2017م. وفي هذا الصدد أوضح المدير التنفيذي لمؤسسة التواصل للتنمية الانسانية بالمحافظة صادق السعيدي أن تنفيذ المخيم من قبل المؤسسة بالشراكة مع جمعية النبراس الصحية والذي يقام خلال الفترة من "28 فبراير - 3 مارس القادم" يأتي ضمن أنشطتهما الخيرية للعام الجاري وبما يتلائممع أستراتيجية اليمن لمكافحة العمى وأمراض العيون وكذا تلبية الاحتياج الكبير الذي تعاني منه محافظة الحديدة كونها تحوي الكثير من نازحي المحافظات المجاورة. مشيرا الى ان المخيم يستهدف مختلف شرائح المجتمع من الفقراء وذوي الدخل المحدود والأيتام وذوي الإحتياجات الخاصة والنازحين والأطفال وكبار السن. وأكد السعيدي أن مؤسسة التواصل للتنمية وجمعية النبراس الصحية حريصتان على تنفيذ المخيمات الطبية لمكافحة أمراض العيون في المناطق النائية والمديريات الاكثر كثافة سكانية واحتياجا بالمحافظة لا سيما التي تفتقر لأبسط الخدمات الصحية الأولية . ولفت الى ان المخيم يستهدف تقديم المساعدة والقيام بالمعاينة والفحص لاكبر قدر ممكن من الحالات المرضية التي سيتم استقبالها بدءا من الثلاثاء القادم وصرف العلاجات لها بالاضافة الى اجراء العمليات لازالة المياه البيضاء لمن تتطلب حالته ذلك ووفقا للإمكانيات المتاحة. ونوه المدير التنفيذي للمؤسسة بالمحافظة الى أن المؤسسة وبالتعاون مع الجهات المختصة والمنظمات الفاعلة على المستوى المحلي والخارجي تسعى لتخفيف المعاناة عن المرضى الفقراء من المحتاجين والمعسرين الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج في كافة التخصصات الطبية ومنها مشروع مكافحة العمى وأمراض العيون وبما يحقق رؤية المؤسسة وأمال الداعمين من أهل الخير والاحسان للأعوام القادمة الأكثر تواجدا وخدمة الفئات الأكثر احتياجا وبما يتوافق مع خطط وطموحات الشركاء الدوليين والمحليين ومن ضمنهم الرحمة العالمية والذي نتقدم لهم مع فاعلي الخير بجزيل الشكر والامتنان على تعاونهم ودعمهم المستمر لأنشطة المؤسسة في مختلف المجالات . وناشد السعيدي في ختام تصريحه المنظمات الدولية والإقليمية على تكثيف الجهود لمحاربة الأمراض الصحية المنتشرة في اليمن بسبب الوضع العصيب التي تمر به البلاد خلال هذه الايام وما افرزه ذلك من نتائج كارثية ووخيمة على معيشة وصحة الفرد والمجتمع في كافة مديريات محافظة الحديدة وعموم المحافظات. داعيا مسؤولي المنظمات الى النزول والقيام بزيارة الأماكن المتضررة والاطلاع عن كثب عما آل اليه الوضع الان في معظم المناطق اليمنية من الفقر والفاقه والجوع والتشرد وانعدام الخدمات والبنى التحتية مما يستدعي التحرك السريع وتبني المشاريع الاغاثية والصحية في البلاد وانقاد ما يمكن أنقاده.
