ادانت السلطة المحلية بمحافظة تعز بأشد العبارات اقدام المليشيات الانقلابية على إعاقة قدوم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة السيد ستيفن أوبراين الى مدينة تعز وافتعال معارك وهمية عبر إطلاق النار من جانب واحد بالتزامن مع وصوله الى منطقة غراب حيث كان وفد السلطة المحلية بانتظاره في المنطقة، ثم تكرار العملية بعد تغيير طريق الزيارة عبر منفذ حذران غربي المدينة؛ لثنيه عن دخول المدينة ومعاينة الوضع الانساني فيها . وقالت في بيان لها، حصل "التغيير" على نسخة منه، "والسلطة المحلية بتعز برئاسة محافظ المحافظة علي المعمري وهي تندد بهذا التصرف المشين الذي يكشف القناع عن الوجه الارهابي القبيح للمليشيات الانقلابية ، فإنها تؤكد بذلها جهود كبيرة بالتنسيق مع القيادة السياسية والحكومة والأممالمتحدة من أجل زيارة الفريق الخاص برئاسة السيد ستيفن أوبراين الى مدينة تعز والاطلاع على حقيقة الوضع الانساني في المدينة". وتشير السلطة المحلية بهذا الصدد الى مطالباتها المتكررة الى الأممالمتحدة وسائر المنظمات والوفود الدولية بأهمية العبور الى المدينة عبر منفذ الضباب ، لاعتبارات أمنية وكونه المنفذ الوحيد الامن لمدينة تعز بعد اغلاق المدينة من كافة منافذها وتحكم الانقلابيين بهذه المنافذ واتخاذها وسيلة لمحاصرة مئات الالاف من المدنيين وحرمانهم من سائر المواد الانسانية والدوائية والاغاثية . وتدعو السلطة المحلية بتعز وفد الأممالمتحدة برئاسة السيد ستيفن أوبراين وكيل الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية إلى اطلاع الرأي العام العالمي بطبيعة الارهاب وسلوك الترويع والاستفزاز الذي يمارسه الانقلابيون بحق المنظمات وكل الوفود القادمة الى مدينة تعز . وثمنت جهود السيد أوبراين وتجشمه عناء السفر الى محافظة تعز ، مجددة دعوتها إليه لزيارة المدينة عبر طريق عدن - تعز والالتقاء بالاهالي والتعرف على المأساة الانسانية لسكان مدينة تعز المحاصرين منذ عامين .