نفى الزميل حكيم المسمري ، رئيس تحرير صحيفة " يمن بوست " الناطقة بالانجليزية، الأنباء التي نشرتها صحيفة " بيلد " الألمانية ونسبت إليه كتابة مقال يؤكد مقتل الرهائن الست في محافظة صعدة ، وهم زوجان ألمانيان وأطفالهما الثلاثة ومواطن بريطاني . وقال المسمري في اتصال هاتفي مع " التغيير" إن المقال الذي كتبه جاء فيه ترجيح مقتل الأجانب الستة دون وجود تأكيدات لذلك ، مشيراً إلى أن وسائل إعلام دولية عديدة تناولت الخبر بنفس الطريقة ، غير أن صحيفة " بيلد " كتبت انه يؤكد مقتل الرهائن . وبحسب شبكة الاعلام العربية ، فقط كانت صحيفة " القدس " الفلسطينية قالت ان الصحفي اليمني حكيم المسماري رئيس تحرير صحيفة "يمن بوست" اكد مقتل أفراد العائلة الألمانية المخطوفة في محافظة صعدة واتهم في الوقت نفسه الحكومة اليمنية بخداع وسائل الإعلام لتحويل الأنظار عن مشاكلها الخاصة. ونقلت الصحيفة عن صحيفة "بيلد" الألمانية الصادرة اليوم السبت مقتطفات من مقال رئيس التحرير والتي أكد فيها نقلا عن مصادر رسمية أن جثث العائلة الألمانية المكونة من خمسة أفراد بالإضافة إلى المهندس البريطاني قد عثر عليها في شوارع صعدة . وتساءل الصحافي اليمني عن سبب إخفاء الحكومة اليمنية حقيقة مقتل جميع أفراد المجموعة التي اختطفت على يد مسلحين في الثاني عشر من الشهر الجاري. وأضاف المسماري أن الحكومة اليمنية تنتظر حتى يتراجع اهتمام وسائل الإعلام بقضية المجموعة المخطوفة وبعدها ستعلن مقتل الأجانب وأشار على حرص الحكومة على اتهام أتباع الحوثي عن عمليات الخطف وإهمال إمكانية تورط العشائر وأنصار تنظيم "القاعدة" في هذه الجرائم خوفا من رد الفعل الدولي على نفوذ "القاعدة" في اليمن. وكان ناطق باسم الخارجية الألمانية قد أعلن الجمعة أن الغموض مازال يكتنف مصير العائلة الألمانية المكونة من رجل وزوجته وأطفالهما الثلاثة واستبعد التوصل سريعا إلى حل في أزمة الرهائن الخمسة. ورفض المتحدث تأكيد وجود اتصالات مع الخاطفين ، فيما رددت مصادر العشائر هناك وجود مفاوضات من الخاطفين منذ أربعة أيام. والجدير بالذكر أن الجماعة الخاطفة قتلت ممرضتين ألمانيتين ومعلمة من كوريا الجنوبية كانوا قد اختفوا مع العائلة الألمانية التي يتردد أن اختطافها جاء على خلفية قيام رب الأسرة الألماني بعمليات تبشيرية في اليمن.