أعلنت اللجنة العليا لحوادث الطيران أن فريقا من الغواصين من القوات الخاصة اليمنية سيتوجهون مساء اليوم إلى " موروني " مع معداتهم للمشاركة في عملية البحث والإنقاذ لركاب الطائرة اليمنية المنكوبة التي تحطمت قبالة سواحل جزر القمر فجر أمس . وقال المتحدث باسم اللجنة - وكيل الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الكابتن محمد عبد الرحمن عبدالقادر في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم :" إن فريق فني يمني إضافي سيتوجه مع فريق الغواصين للمشاركة في التحقيقات حول ملابسات حادثة تحطم الطائرة " . كما أعلن الكابتن عبدالقادر عن جنسيات ركاب الطائرة المنكوبة والبالغ عددهم 153 تتوزع بواقع 75 من جزر القمر و65 فرنسيا وكندي وفلسطيني إضافة الى طاقم الطائرة ال 11 وهم 6 يمنيين ومغربيتين وأندونسية وأثيوبية وفلبينية . وأشار عبدالقادر الى أن طائرات فرنسية وأمريكية تشارك حاليا في عمليات البحث والإنقاذ . ولفت الى أن الفريق اليمني المتواجد حاليا " موروني " قام اليوم بزيارة لمجمع الإخلاء الطبي الذي استحدثته الفرق الميدانية للإنقاذ على الشاطئ . وأكد المتحدث باسم اللجنة العليا لحوادث الطيران انه من خلال متابعة اللجنة لعدة جهات رسمية فأن لم يتم التأكيد بوجود أي ناجين جدد حسب ما تناقلته وسائل الأعلام وان الناجي الوحيد حتى الان هي الفتاة الفرنسية البالغة من العمر 14 عاما.