اختتمت منظمة أدوار للتنمية الشبابية اليوم الندوات التوعوية لقيادات المجالس الطلابية بالفصول المدرسية في (مدرسة عزي نجرة للتعليم الأساسي والثانوي) بمحافظة حجة، وذلك ضمن أنشطة مشروع: تعزيز قدرات المجالس الطلابية الذي تنفذه منظمة ADWAR بالشراكة مع المعهد الجمهوري الدولي IRI والصندوق الوطني الديمقراطي NED. وهدفت الندوات التوعوية التي استمرت ثلاث أيام إلى توعية 45 مشارك ومشاركة من قيادات مجالس الفصول الطلابية المنتخبة في مدرسة عزي نجرة للتعليم الأساسي والثانوي، ونقلهم ما اكتسبوه من مهارات ومعارف في التخطيط، والعمل الطوعي والتشبيك وإدارة المبادرات وتنفيذ الأنشطة إلى الطلاب الدارسين في المدرسة. وأكد بشير علي صيفان مدير المشروع أن تنفيذ الندوات التوعوية لقيادات مجالس الفصول في مدرسة عزي نجرة للتعليم الاساسي جاءت تكميلية لأنشطة الدورة التدريبية الخاصة بالمهارات القيادية والتشبيك لمجالس القيادات الطلابية في مدرستي قدم وعزي نجرة التي استهدف فيها قيادات المجالس الطلابية ومجالس الآباء، وإطلاقهم شبكة المجالس الطلابية الديمقراطية للمساهمة في ترسيخ مبادئ الديمقراطية والعمل التطوعي وتأسيس المبادرات المجتمعية بين اوساط الطلاب والطالبات واشراكهم في تنمية المجتمع المدني بمحافظة حجة، منوةً أن الشبكة تستهدف الطلاب والشباب الناشطين والقيادات المجتمعية من النوعين التي تتراوح اعمارهم ما بين 13 – 20 سنة في مديرية نجره - محافظة حجة، وجميع مديريات المحافظة. كما أكد مدير المشروع أن أنشطة مشروع تعزيز قدرات المجالس الطلابية في محافظة حجة تركز لتطوير وتنمية المجالس الطلابية التي هي عبارة عن هيئات تعمل تحت اشراف الادارة المدرسية وتتكون من مجموعة من الطلاب المنتخبين بشكل ديمقراطي، بحيث يقوم كل طالب في كأعضاء للتخطيط للأنشطة ومعالجة المشكلات ًالمجموعة بدور محدد، والعمل معا واكتساب المهارات القيادية عن طريق الأنشطة المنفذة خلال العام الدراسي. ومن جهته أضاف حمدان عيسى المدير التنفيذي لمنظمة أدوار أن الندوات تم استهداف فيها 45 مشارك ومشاركة في كل ندوة منها استهدف 15 مشارك ومشاركة من قيادات مجالس الفصول المدرسية، ورافق تنفيذها العديد من الأنشطة والتمارين ولعب الأدوار ومجموعات العمل بمهارات التخطيط، والعمل الطوعي، تعريفهم بمهارات إعداد وصياغة المهام والاختصاصات الخاصة بمجالس الفصول بهدف تعزز مهارات وقدرات ومعارف قيادات المجالس الطلابية في الفصول. بالإضافة إلى تنفيذ العديد من التمارين ومجموعات العمل والتي من خلالها صمموا خطط مجالس الفصول، وكونوا فرق ضمن عمل وأنشطة المبادرات التي تم تأسيسها ضمن أنشطة المشروع، كما تم تعريفهم بأهمية وأهداف شبكة المجالس الطلابية الديمقراطية.. وأعتبر المدير التنفيذي أن تنفيذ مثل هذه الأنشطة التي تستهدف أهم شريحة في مجتمعنا اليمني "الشباب" هو نقلة نوعية واضافة تستحق الاهتمام والتفاعل وتوسيعها إلى بقية المدراس في مديريات حجة أو للمدراس في المحافظات الاخرى نظراً لأهدافها التي تسعى إلى اكساب المستهدفين/ات المعارف والمهارات التي تجعلهم قادرين على العطاء والانتاج، وأن يكونوا فاعلين لتحقيق بصمات تنموية في المدارس والمجتمع المحلي المحيط بهم، وتمكنهم أيضاً من القيام بمهامهم بكفاءة وفاعلية للمساهمة في ترسيخ المبادئ الديمقراطية لأجيال المستقبل، وتخريج جيل متعلم وناضج قادر على تحمل المسؤوليات المستقبلية. وفي اختتام الندوات تم توزيع للمشاركين/ات براشور تعريفي للمشروع، وقاموا بتعبئة استمارة انضمام لشبكة المجالس الطلابية الديمقراطية، وتعبئتهم استبيان التقييم لمعرفة مدى استيعابهم لمحتويات الندوات، كما تم منحهم شهادات مشاركتهم في الندوات التوعوية، واخذت الصور التذكارية من قبل المشاركين/ات.. والجدير ذكره أن منظمة أدوار للتنمية الشبابية تأسست عام 2014، وهي متخصصة في تطوير مهارات وقدرات الشباب، ومنحهم المعرفة وتمكينهم من تقديم أدوار فعالة تخدم المجتمع تجسيداً لأهداف المنظمة في (التطوير - التعزيز – الشراكة)، كما تهدف المنظمة إلى تمكين الشباب للمساهمة بدور ريادي وفعال في عملية التنمية، والمشاركة في صناعة الحاضر والمستقبل للنهوض في المجتمع اليمني. كما أن المعهد الجمهوري الدولي IRI الشريك في تنفيذ المشروع هو منظمة تأسست في عام 1983، تتولى إدارة برامج سياسية دولية، تحمل في بعض الأحيان اسم "برامج الديمقراطية"، ويهدف إلى تعزيز الحرية والديمقراطية في جميع أنحاء العالم من خلال دعم الأحزاب السياسية لتصبح أكثر فعالية في مساعدة المواطنين على المشاركة في التخطيط الحكومي، وتقديم الدعم والمساعدة للأحزاب السياسية ومرشحو التنمية، الممارسات الحكومية الجيدة، وتنمية المجتمع المدني، وتنمية ريادة المرأة والشباب والاصلاح الانتخابي ومراقبة العمليات الانتخابية، التعبير السياسي في المجتمعات المغلقة، والعمل على زيادة دور المجموعات الأكثر تهميشا، مثل النساء والشباب في العملية السياسية. ..........