اكد قائد جبهة مقبنة حميد الخليدي ان سبب توقف العمليات العسكرية للجيش الوطني في كثير من الجبهات يعود الى غياب الدعم المادي والعسكري وعدم انتظام صرف مرتبات افراد الجيش الوطني. وقال الخليدي في تصريح خاص لموقع الجيش الوطني "سبتمبرنت أن “استمرار العدو – مليشيا صالح والحوثي الانقلابية – في السيطرة على المناطق المتمركز فيها ستؤثر على عملية التحرير الشامل معللا ذلك بأن العدو يتوسع باستمرار ويكثر من زراعة الألغام والتي ستشكل خطرا مستقبليا وحاليا”. أورد عدة نقاط مهمة من أجل سبل التحرير تتمثل ابرزها في إسناد ودعم الجبهة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بعيدة المدى, وتوفير أطقم كافية لنقل وحركة الأفراد وتوفير الذخيرة المناسبة والكافية إضافة إلى توفير وسائل وأجهزة كشف الالغام ناهيك عن الدعم المادي الكافي. واضاف ان “جبهة مقبنة الواقعة غربي المحافظة تعد من أهم الجبهات في تعز, فهي تشرف على مواقع مديرية مقبنه وتطل على الساحل الغربي للمحافظة وتعتبر البوابة الغربية للمحافظة. ونوه الى أن قوات الجيش الوطني تسيطر في الجبهة حاليا على خمس عزل بنسبة 100 % وهي حمير، والفكيكة، والقحيفة، واليمن، والعفيرة، فيما تسيطر على عزلة العشملة بنسبة 40 % ، وعزل العبدلة بنسبة 30% ، كما تسيطر على عزلة المراتبة التابعة لمديرية جبل حبشي. وأكيد الخليدي أن المواقع التي تسيطر عليها قوات الجيش تمثل حماية رئيسية لخط عدنتعز من الالتفاف عليه من جبل حبشي، وتعد القوات المتواجدة في الجبهة قوة جاهزة للاستيلاء على الخط الرئيس تعزالحديدة في حالة توفر الوقت المناسب والإمكانات اللازمة لعملية التحرير. وكشف ان المليشيا الانقلابية لا تزال تسيطر على الخط الرئيس تعز – الحديدة وجميع المنافذ للجبهة شمالا وغربا وجنوبا كما يسيطر على الجبال المطلة بشكل مباشر على الخط الرئيس من الرمادة وحتى البرح, منوها الى ان لدى قوات الجيش في الجبهة الاستعداد الكامل لقطع خط إمداد العدو خط تعز – الحديدة في حال توفرت الإمكانيات اللازمة. وعن طبيعة المواجهات قال الخليدي : “المواجهات ضد عناصر الإنقلاب غالبا ما تكون عن طريق الاشتباك المباشر بالأسلحة الخفيفة نتيجة لتسلل العدو المستمر وللتقارب بين كثير من المواقع وأثناء الاقتحام، وأشباك مباشر ايضا بالأسلحة المتوسطة أثناء التسلل والاقتحام ودحر تعزيزات العدو، كما يتم الاشتباك غير المباشر بالأسلحة الثقيلة والمدفعية للمواقع البعيدة والتجمعات والمخازن وأكثرها اشتباكات مباشرة” واوضح ان “أبرز المناطق التي تدور فيها الاشتباكات هي مواقع الجهة الشمالية لتمركز الجيش الوطني في عزلة العبدلة وتحديدا قرية العارضة, محلات ومنطقة البركنة، والعسق, ومن الجهة الغربية في عزلة العشملة قرية الطليلة وأجزاء من بني عبدالله, ومن الجهة الجنوبية, عزلة اليمن، وقرية الطوير وأجزاء من الكويحة ومن الجهة الشمالية الشرقية قرية حراز وجواعة التابعة لعزل المراتبة جبل حبشي “. وعن القصف المدفعي الذي تنتهجه المليشيا الانقلابية قال: عندما يتكبد العدو خسائر بشرية في المواجهات كعادته يلجأ لقصف المدنيين منوها الى انه نتج عن ذلك ضحايا من النساء والأطفال شهداء وجرحى وتدمير جزئي لعدد من المنازل وموت عدد من المواشي جراء القصف أو الالغام في المناطق الاهلة بالسكان. .....