ادانت السلطة المحلية في تعز الجريمة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية بحق السكان والاطفال في تعز، واستهدافها الاحياء السكنية والاسواق العامة، واخرها المذبحة المروعة بحق الاطفال. وقالت في بيان لها، حصل "التغيير" على نسخة منه، ان "مليشيا الانقلاب الدموية تستمر في ارتكاب المجازر المروعة بحق السكان في محافظة تعز عبر الاستهداف المتكرر واليومي للأحياء السكنية والاسواق العامة ومنازل المواطنين ، بمختلف الأسلحة الثقيلة ، الأمر الذي أسفر اليوم الخميس الموافق 2 نوفمبر 2017 ، عن سقوط خمسة شهداء معظمهم من الأطفال وإصابة آخرين حالات البعض منهم حرجة وشديدة الخطورة ، جراء القصف العشوائي الذي طال حي سكني في منطقة بئر باشا غربي مدينة تعز ". واضافت ان "لسلطة المحلية بمحافظة تعز وهي تستنكر بأشد العبارات هذه المذبحة المروعة بحق الأطفال والمدنيين الأبرياء ، والتي تأتي في إطار سلسلة من المذابح التي ارتكبتها المليشيات الإنقلابية وتستمر في ارتكابها منذ ما يقارب عامين ونصف ، فإنها تجدد مناشدتها للمجتمع الدولي والأمم المتحدة سرعة التدخل لإيقاف طاحونة الدم ، وردع جنون المليشيات ، وايقاف الضيم الواقع على أهالي مدينة تعز ". وتابعت "لقد تحول المدنيون في تعز تحت الصمت الدولي المخيف إلى هدف مباشر لمختلف أنواع الأسلحة ، التي يمتلكها الانقلابيون ، ويسخرونها لقتل الأبرياء ، واستهداف الاحياء المأهولة بالسكان ، والأسواق العامة ، وتدمير مساكن المواطنين في واحدة من أوضح جرائم الحرب ضد المدنيين ؛ الأمر الذي ما كان ليستمر بوجود إرادة دولية تردع المجرمين ، وتنتصر للقانون الدولي الذي يشدد على ردع وتجريم هذه الممارسات ". وذكرت ان "السلطة المحلية بتعز ممثلة بالمحافظ الاستاذ علي المعمري وهي تضع الجميع في صورة المذابح والحصار الذي تتعرض له مدينة تعز ، فإنها تؤكد أن تعز تدفع كلفة باهضة من دماء ابنائها نتيجة الاستهداف اللااخلاقي من قبل عصابات الطيش والجريمة التي أصبحت تتلذذ بدماء الابرياء من المدنيين بصورة شبه يومية تعكس مدى قبح هذه الميليشيات التي كلما تعرضت للهزيمة في جبهات القتال على أيدي الابطال من ابناء الجيش الوطني ،تتحول إلى اغتيال الطفولة وارتكاب الجرائم ضد المدنيين .". وطالبت العالم الحر بالوقوف إلى جانب ابناء المحافظة والضغط بكل الوسائل لإيقاف هذه الهمجية المتوحشة ، فإنها تدعو كافة المنظمات الانسانية والحقوقية إلى نقل الصورة الحقيقية لما يجري في هذه المحافظة من جرائم وتعريف المجرمين بعيدا عن الاعتبارات السياسية التي غرقت فيها الكثير من المنظمات تحت دعاوى الحياد والمساواة الظالمة بين الضحية والجلاد . كما تدعو كل رجال الكلمة والاعلام الى نقل المأساة الإنسانية بصورتها الحقيقية المجردة من أي حسابات ، أو اعتبارات قد تبخس الضحايا حقوقهم أو تقلل من فداحة الجرم والمأساة التي يعيشها الأبرياء في محافظة تعز . ......