كلف عدد من قادة حزب " #المؤتمر_الشعبي_العام " الباقين بالعاصمة اليمنية#صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، الأحد، صادق أمين أبوراس برئاسة الحزب خلفاً للرئيس الراحل #علي_عبدالله_صالح، وسط تأكيدات أن الاجتماع عقد بضغوط وتهديدات من قبل الحوثيين. وجاء هذا الاجتماع، بعد أكثر من شهر على مقتل "صالح" بأيدي #ميليشيات_الحوثي عقب دعوته للانتفاضة الشعبية ضدهم، وبمشاركة قيادات حوثية، في مسعى لإعادة تشكيل الحزب بطريقة تضمن ولاءه لهم. واتهم بيان صادر عن قيادة المؤتمر (الجناح الموالي للشرعية)، الحوثيين بالسعي "لتشتيت قوة المؤتمر وتفكيكه"، وإجبار بعض قياداته على قبول الاستسلام لسياساتهم بالقهر والقوة والتهديد بالتصفية والمعتقلات في حالة الرفض. ووصف قيادات الحزب في صنعاء ب "الأسيرة"، حيث يتم تحويلهم من قبل الحوثيين بالإجبار إلى "غطاء سياسي، يهدف لشرعنة مشروعهم الإيراني، الذي يهدد عروبة اليمن واستقلاله وإبعاده عن محيطه العربي وأشقائه في دول الخليج". وأعلن رفضه لأي ترتيبات تقوم بها ميليشيا الحوثي الانقلابية أو يقوم بها المجبرون بالإكراه فيما يخص المؤتمر الشعبي العام، في إشارة إلى نتائج اجتماع الحزب في صنعاء. وانتقدت قيادات موالية للرئيس الراحل - بشدة - إقدام قيادات الحزب على عقد الاجتماع، مؤكدين أنه جاء بناء على "تهديدات وضغوط حوثية"، وأن قراراته "لا يعتد بها". وعقد الحزب اجتماعه في أحد فنادق العاصمة صنعاء، مع استمرار ميليشيا الحوثي بالسيطرة على مقرات الحزب ووسائل إعلامه واعتقال وإخفاء مصير المئات من قياداته وأعضائه