اشتبك مسلحو القبائل مع حملة حوثية، أمس، في مديرية «عنس» جنوب محافظة ذمار، حاولت اقتحام قرية «الحصين» لاختطاف أحد مشايخ «آل عمران» الذين تربطهم بالرئيس اليمني الراحل، علاقة مصاهرة. وأفادت مصادر قبلية بأن «رجال القبيلة اشتبكوا مع الحملة الحوثية عدة ساعات وأجبروها على الانسحاب بعد سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، مؤكدين أنهم لن يسمحوا بتسليم زعمائهم القبليين ليد الميليشيات». وفي صنعاء أقدم الجهاز الأمني للميليشيات الحوثية على اعتقال «عاقل حارة» في حي الحصبة شمال العاصمة يدعى «يحيى الهندوانة» على خلفية رفضه أوامر الجماعة لحشد أبناء الحي للالتحاق بمعسكرات التجنيد التي أقامتها الجماعة. وعلى صعيد الأعمال القمعية التي تمارسها الجماعة الانقلابية ضد معارضيها أقدم عناصرها على خطف موظف يعمل في منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة واقتياده إلى مكان مجهول. وأفاد الصحافي اليمني عبد الرحمن بجاش، وهو إعلامي مخضرم وسبق أن رأس تحرير كبرى الصحف اليمنية الرسمية (الثورة)، في منشور على «فيسبوك» بأن مسلحين ملثمين على متن سيارة اعترضوا نجله «هشام» بعد خروجه من عمله لدى منظمة الهجرة، ظهر الخميس الماضي، وكان برفقة زوجته، قبل أن يقتادوه من خلف مقود سيارته إلى مكان مجهول. ولم يتهم بجاش جهة بعينها، لكنه أكد أنه «لا يعلم أين هو ابنه حتى اللحظة». في حين وجه ناشطون وإعلاميون أصابع الاتهام إلى ميليشيات الحوثي في سياق عمليات القمع التي تنتهجها الجماعة ضد معارضيها. ....
