سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هادي يوجه بسرعة القبض على قتلة الشابين أمان والخطيب وأسرتيهما ترفض استقبال العزاء قبل تحقيق العدالة تحذيرات من محاولة تمييع القضية عبر التباطؤ في تسليم الجناة
وجه الرئيس عبدربه منصور هادى، اليوم، أجهزة الأمن بسرعة القبض على المتهمين فى مقتل الشابين حسن أمان وخالد الخطيب، والذين قتلا مساء الاربعاء الماضي على يد مسلحين في موكب عرس تابع لأحد مشايخ آل العواضى جنوب العاصمة اليمنية صنعاء. وشدد هادي على ضرورة اتخاذ الإجراءات الامنية اللازمة لتسليم المجرمين ليد العدالة. على صعيد متصل قال مصدر مقرب من اسرة المجني عليهما ل(الوحدوي نت) ان الاسرتين رفضتا استقبال العزاء كما ترفض دفن جثامين الشابين قبل ان يتم القاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع. واستنكرت اوساط حقوقية عدم قيام اسرة ال العواضي بتقديم الجناة الى الجهات الامنية المعنية رغم اعلانها التعاون مع اجهزة الامن في تحقيق العدالة. وحذر حقوقيون من مغبة تمييع القضية بعدم تحديد من اقدموا على اطلاق الرصاص الحي. ودعوا الى تسليم كافة المسلحين الذين كانوا في موكب العرس وتتولى اجهزة الامن تحقيقاتها لتحديد الجناة وتقديمهم الى العدالة. وكان الشابان حسن أمان و خالد الخطيب قتلا في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء برصاص مسلحين في شارع الخمسين جنوب العاصمة صنعاء، بعد اطلاق وابل من الرصاص الحي على سيارتهما من قبل مسلحين قبليين يتبعون موكب عرس لآل العواضي.
وقال شهود عيان ان مسلحين قبليين اطلقوا النار باتجاه سيارة عليها ثلاثة اشخاص بسبب ما اعتبروه تجاوز في السير لموكب العرس ما ادى الى مقتل اثنين على الفور بينما حاولوا قتل الثالث لكنه فر منهم ويعاني من وضع نفسي سيئ للغاية. وكان احد المجني عليهما وهو خالد الخطيب قادما من عدن واستقبله رفاقه في مطار صنعاء الدولي قبل ان يتم اعتراضهم من قبل مسلحي ال العواضي في شارع الخمسين ليقتل خالد ورفيقه حسن أمان، بينما هشام القدسي اخطاته طلقات الرصاص التي طاردته من قبل مطلقيها. ولاقت الحادثة استنكارا كبيرا وسط دعوات حقوقية بسرعة القاء القبض على الجناة ومحاكمتهم علنيا وتنفيذ احكام القضاء بحقهما امام الراي العام الذي يعاني من احتقان شديد جراء ممارسات مسلحي القبائل داخل العاصمة صنعاء والذين لم تتمكن اللجنة الامنية من منع دخولهم بالسلاح الى صنعاء رغم النقاط الامنية المنتشرة في مختلف شوارع العاصمة فضلا عن مداخلها والتي تحولت – وفق مراقبين - الى معيقة لحركة السير دون ان تحقيق الاهداف المرجوة منها.