نفذ العشرات من أفراد اسر القتيل الضابط حمود الادبعي و3من مرافقيه ممن تعرضوا لكمين مسلح اودي بحياتهم قبل نحو عامين بمحافظة حجة وقفة احتجاجية صباح اليوم أمام مبني السجن المركزي للمطالبة باستكمال محاكمة المتهمين وراء مقتل الأربعة مطالبين رئيس الجمهورية بالعدول عن التوجيهات التي أصدرها موخرا بشان إيقاف محاكمة الجناة المتهمين في القضية كون الواقعة بحسب المحتجين جناية من الدرجة الأولي وليس لها علاقة بإحداث الثورة الشبابية التي اندلعت مطلع عام2011م وناشد المحتجين الرئيس هادي التوجيه بسرعة إلقاء القبض علي بقية المتهمين الفارين من وجه العدالة وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزائهم بدلا من تنفيذ محاولات تمييع القضية تحت مسمي إدراجها ضمن احداث الثورة وتوقيف محاكمة الجناة حتي صدور قانون العدالة الانتقالية واعتبر المحتجين من افراد اسر المجني عليهم العقيد الادبعي ومرافقية ان محاولة تظليل الحقيقة الخاصة بالحادثةعبر تجييرها الي ظروف سياسية كونها وقعت اثناء ثورة الشباب السلمية امر لا يمكن القبول بة مهما بلغ نفوذ وحجم المستفيدين من افلات الجناة من العقاب مؤكدين ان ما تعرض له الادبعي ومرافقوه حادثة جنائية وقد تم القبض علي عدد من الجناة المتورطين فيها وان القضية منظورة امام المحكمة وهم بانتظار صدور أحكام قضائية فيها. احتجاج اهالي واسر القتلى امام مبنى السجن المركزي يأتي على خلفية صدور توجيهات رئاسية بتاريخ 13-05-2013 موجهة للنائب العام قضت بتوقيف المحاكمة في قضية الادبعي حتى ينظر بقضية العدالة الانتقالية الخاصة بإحداث 2011 وجه بموجبها النائب العام رئيس نيابة استئناف حجة بتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بإيقاف المحاكمة حتى يتم النظر في قانون العدالة الانتقالية ، الأمر الذي اعتبرفيه اولياء الدم توجيهات رئيس الجمهورية والنائب العام تدخل سافر في اعمال القضاء ومخالفة للقانون كون القضية جنائية ومنظورة امام القضاء يشار الي ان العقيد حمود الادبعي كان قد تعرض في عصر يوم الجمعة الموافق 22-04-2011 لكمين مسلح نتج عن مقتلة مع مجموعة من مرافقية جنديين وشخص اخرمن اقاربه