دان الامين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري حميد عاصم وبشدة محاولة الاغتيال التي تعرض لها الدكتور ياسين القباطي - مدير المركز اليمني للعدالة الانتقالية ورئيس الجمعية اليمنية لمكافحة الجذام - ودعا الجهات المعنية الى سرعة ت قديم الجناة للعدالة والكشف عن الدوافع وراء ارتكاب مثل هذه الجريمة النكراء والبشعة بحق طبيب قدم عصارة جهده وخبراته في خدمة الاخرين والتخفيف من الامهم. ودعا عاصم في تصريح لموقع (البديل نت) كافة المنظمات الطبية والحقوقية والإنسانية الى ادانة هذا الفعل الجبان، وتحويله الى رأي عام كونه يلامس جوهر الامن في المجتمع، وكوادره ومبدعيه. ووصف الامين العام المساعد للتنظيم الناصري الدكتور القباطي بأحد اهم القيادات النقابية والسياسية والاجتماعية في اليمن وقال انه من اصحاب المبادئ الذين لم ولن يفرطوا فيها، كما انه الانسان الرائع الذي يحب الخير للناس جميعا وسخر كل جهده ووقته لخدمة ابناء وطنه الكبير. وأصاف الدكتور ياسين رجل متواضع بالرغم من غزارة علمه وشيوع صيته وحصوله على جوائز عالمية بسبب ما قدمه للطب وللمرضى. وتمنى عاصم للدكتور القباطي الشفاء العاجل والعودة لإكمال منشوراه في بناء الوطن وخدمة ابناءه. وكان الدكتور ياسين عبدالعليم القباطي مدير المركز اليمني للعدالة الانتقالية ورئيس الجمعية اليمنية لمكافحة الجذام تعرض مساء الاربعاء الماضي لاعتداء بشع من قبل ملسح اقتحم عيادته وباشره بعدة طعنات في الوجه والرقبة ومنطقة القلب. وبحسب مصدر مقرب من الدكتور القباطي فان شخص دخل عيادة الدكتور ياسين واخفى سكينا حادة تحت ملابسه وحين وصل الى مكتب الدكتور اخرج السكين وحاول ذبحه بالعنق الا ان الدكتور قاومه فوقعت الطعنه بين الفك والرقبة ثم قام الجاني بتوجيه عدة طعنات في وجه الدكتور وطعنة اخرى استقرت في الجهة اليسرى بالقرب من القلب وأصابت الرئة. وقد اجريت له عدة عمليات جراحية ويرقد حاليا في العناية المركزة باحد مستشفيات مدينة تعز