حدد الرئيس عبدربه منصور هادي,الثلاثاء المقبل موعدا نهائيا لانعقاد الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني الذي بدأ أعماله في 18 مارس الماضي وكان مقرر أن ينهي أعماله في 18 سبتمبر الماضي,لكن تم التمديد له لانجاز مهامه. وأكد هادي خلال اجتماعه اليوم السبت,مع هيئة رئاسة مؤتمر الحوار بحضور مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بنعمر، والأمين العام للمؤتمر الدكتور احمد عوض بن مبارك أن الأمور سارت على ما يرام وحسب البرنامج المحدد بالرغم من بعض السلبيات إلا أن الأمور مضت إلى الأمام بقوه اكبر.,مشددا على ضرورة أن يتحمل الجميع من القوى المشاركة في المؤتمر المسئولية الوطنية والتاريخية. وأضاف " الشعب تنتظر بفارغ الصبر مخرجات الحوار خصوصا وقد تحملت ما حصل من معاناة وانقطاعات للكهرباء وتفجير أنابيب النفط ومعاناة مجتمعيه متعددة ومتنوعة ". ونقل موقع (الصحوة نت) عن مصدر حضر الاجتماع قوله,إن الاجتماع أقر مادة تمنع العمل السياسي لكل من نقل السلطة,موضحاً في تفسيره عمّن تشمل بأن المستهدف منها الرئيس المخلوع فقط. وأشار إلى أن هذه المادة ستكون بديلة للمادة التي أقرها فريق الحكم الرشيد بخصوص العزل السياسي لكل من شملتهم الحصانة وستكون ضمن مخرجات الحوار في جلسته الختامية الثلاثاء. وحول ما إذا كان الاجتماع حسم مسألة شكل الدولة وعدد الأقاليم,قال المصدر إن الاجتماع لم يناقشهما وتوقع أن يتم التوصل بشأن هذين الموضوعين في غضون اليومين القادمين,حيث سيكون هناك اجتماع للجنة (8+8) المنبثقة عن فريق القضية الجنوبية.