عفى مدير عام مكتب المالية بمحافظة حجة إسماعيل الرضي عن المتسببين وراء حادثة التهجم ونهب سيارته التي استهدفته قبل حوالي أكثر من شهر تقريبا أثر تدخل عدد من مشائخ ووجهاء محافظة ومدينة حجة بعد صلح قبلي انتهى بتهجير "الرضي"وموظفي المكتب " برأسي بقر " تم اقتيادهما ظهر اليوم إلى أمام مبنى مكتب مالية المحافظة وسط حضور العشرات من أهالي وسكان مدينة حجة. وكان في مقدمة المشاركين في عملية التحكيم قيادات في السلطتين المحليتين لمحافظة ومدينة حجة على رأسهم وكيل المحافظة الشيخ حميد العبيدي ورئيس محلي مدينة حجة الدكتور أحمد نصار وعدد من المشايخ وأثناء وصول المحكمين مصطحبين راسي البقر إلى مكتب المالية لإتمام عملية التهجير كان مدير وموظفي المالية قد اصطفوا مع وكيل المحافظة العبيدي وآخرين أمام مبنى المالية لاستقبال المحكمين تبادل الطرفين الزوامل القبلية المتعارف عليها في الأعراف والأسلاف القبلية المتعلقة بعمليات التهجير ، وأعلن مستقبلي الهجر على لسان المتحدث باسمهم عن قبول الهجر"رأسي البقر" وإرجاعهما دون عقرهما عملا بالعادات والتقاليد القبلية المتعارف عليها في مثل هذه الحالات يذكر ان واقعة تهجير مدير مكتب مالية حجة وهي الثانية من نوعها خلال اقل من يومين بعد واقعة تهجير مكتب بريد المحافظة يوم أمس الأول تمت بعد صلح قبلي توصلت إليه قيادات من محلي المحافظة والمدينة مع عدد من مشايخها ووجهائها انتهى بتحكيم مدير المالية بشأن ما لحق به من أضرار جراء حادثة الاعتداء والتهجم علية من قبل عناصر قبلية مسلحة اعترضت طريقة وسلبته سيارته الخاصة وذلك أثناء خروجه من مكتبة نهاية الدوام الرسمي قبل اكثر من شهر تقريبا . وبات اللجوء للتحكيم القبلي وذبح الاثوار هو الوسيلة المتبعة بكثرة في حجة لحل الخلافات والنزاعات داخل المكاتب الحكومية في اهدار مستمر لهيبة القانون.