وصل عددتقدمت من النواب ومشايخ محافظة صنعاء الذين وصلوا ظهر أمس الأول إلى مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة حيث منزل النائب عبد الله أهيف كتحكيم وهجار بحسب العرف القبلي إثر اعتداء النائب شردة على النائب أهيف في 10 إبريل الماضي.وبصحبتهم 5 اثوار لعملية الهجار, وقد غاب عن عملية التحكيم والهجار بحسب العرف القبلي النائب محمد شردة المتهم بالإعتداء على النائب أهيف، مما أثار استياء الكثير ممن حضروا من أبناء تهامة، ومنهم أعضاء مجلس النواب محافظة الحديدة الذين رفضوا الحديث للصحافة بسبب غياب شردة. لكن النائب محمد أبو حورية برر غياب شردة إلى أن العرف في عملية التهجير والصلح القبلي تقتضي أن لا يحضر الطرف الذي قام بعملية الاعتداء. مضيفا "نشكر أبناء تهامة لتقبلهم الصلح واحتفائهم بإخوانهم في محافظة صنعاء الذين قدموا وتم الترحيب بهم بصورة تعكس حجم الطيبة والوفاء والكرم لأبناء هذه المحافظة"، مشيرا إلى أن الوطن لا يحتمل أي مشكلات أخرى وان الصلح خير وأن النائب شردة سيعتذر لزميلة تحت قبة البرلمان. النائب هبة الله شريم من جهته قال إن الصلح مطلوب وأن غياب شردة بحسب ما يقولون سيعتذر لزميله النائب عبد الله أهيف في مجلس النواب. هذا وفي غمرة الاستقبال الكبير للوفد القبلي والبرلماني، والذي حضره 2000 شخص من مختلف مديريات تهامة بكافة عتادهم وسلاحهم الشخصي الذينوقفوا في صفوف طويلة لاستقبال المحكمين والمهجرين. مصادر برلمانية في كتلة الحديدة قالت إن مشايخ ونواب لمحافظة الحديدة كانوا اتفقوا على قبول الهجر 42 ثورا إلا أنه تم تقليصها. وبحسب مصدر برلماني فإن قبائل صنعاء قامت بهذا التحكيم والهجار إلى جانب ثمان بنادق والسيارات المعدلة وبحضور نواب المحافظة ونواب من حجة والمحويت وتعز وذمار وعدن وصنعاء. وكانت أسرة أهيف في البدء رفضت ثيران الهجر "مقبول مرجوع كعادة بعض القبائل" إلا أن الشيخ أبو حورية أصر على قبول الثيران والاستفادة منها لصالح فقراء المنطقة. من جهة أخرى ذكرت مصادر خاصة أن كلفة هذه الأثوار دفعها البرلمان اليمني وتصل قيمتها إلى أكثر من مليون ريال.