يشهد عام 2014 تطبيق ضريبة سفر، وذلك للمرة الأولى، عقب توجه مطارات أكثر من عشر دول في العالم، من بينها دول عربية، لفرض ضرائب جديدة على المسافرين جواً القادمين من المطارات الداخلية ومطارات بقية دول العالم أو المغادرين إلى شتى مطارات العالم، بالإضافة إلى ثمن تذاكر السفر، وذلك اعتباراً من مارس وأبريل 2014. واستحدثت مطارات عديدة ضريبة خدمة المطار بينما رفعت مطارات أخرى الضريبة المطبقة بنسب تتراوح بين 9% و25 % على جميع المسافرين من مختلف الجنسيات. وأخطرت شركات الطيران وكلاء وشركات السفر والسياحة بخصوص قيمة الرسوم التي ستفرضها المطارات بعملات دولها المحلية, على أن يتم تحصيل أغلبها عند شراء تذاكر السفر. وبدأ سريان بعض هذه الضرائب اعتباراً من أول مارس الحالي في بعض المطارات، بينما سيتم تطبيق بقيتها في مطارات أخرى خلال الفترة ما بين أبريل ويونيو المقبلين. وشملت قائمة بعض الدول التي طبقت أو رفعت ضريبة خدمة المطارات ما يلي: البرتغال، إنجلترا، روسيا، المغرب، مصر، إيطاليا، اليمن وفرنسا إضافة إلى دول أخرى. وتم تفعيل الرسوم بقيّمتها الجديدة على مبيعات تذاكر السفر من فبراير الماضي للسفر خلال توقيتات التطبيق نفسها. واستبعد مسؤولون في شركات السياحة والسفر أن تكون لهذه الرسوم تأثيرات سلبية على حركة السفر, مشيرين إلى أنها معمول بها في العديد من مطارات العالم حيث يجري احتسابها ضمن سعر بيع تذكرة السفر. وأشاروا إلى أن بعض المطارات الواردة ضمن القائمة الجديدة تطبق بالفعل الضريبة, وتنوي رفع قيمتها خلال الفترة المقبلة.
