اتهم محافظ عدن٬ اللواء عيدروس الزبيدي٬ المخلوع علي عبد الله صالح٬ بوقوفه خلف الاغتيالات والهجمات الانتحارية بالسيارات المفخخة التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن أمس وأول من أمس٬ كان آخرها اغتيال مدير شرطة القاهرة بمدينة المنصورة العقيد الويكا. ونقلت الشرق الاوسط عن الزبيدي أن تلك الهجمات هدفها تقويض النجاحات التي تحققت في العاصمة المؤقتة عدن بالتعاون مع قوات التحالف العربي ولجهود تطبيع الحياة وعودة الأمن والاستقرار إلى عدن. وتوعد الزبيدي منفذي الهجمات والداعمين لها بالعقاب الرادع٬ طال الزمن أم قصر٬ لافتا إلى تزامن الهجمات الإرهابية مع الاستعدادات الجارية في عدن للاحتفاء بالذكرى الأولى لانطلاق التحالف العربي. وقال الزبيدي «نعلم جيدا من يقف خلف تلك التفجيرات والعمليات التي تستهدف المدنيين الأبرياء وعناصر الأمن والمقاومة التي تسعى لفرض الأمن والاستقرار في العاصمة عدن». وتابع: «مزامنة هذه العمليات للاستعدادات التي تجريها العاصمة عدن للاحتفال بالذكرى الأولى لانطلاق التحالف العربي وعاصفة الحزم تقطع الشك باليقين بأن من يقف خلف تلك العمليات ليس داعش أو القاعدة أو أي تنظيمات متطرفة٬ فمن يقف خلفها هو داعش المخلوع وقاعدته ومن يتضررون من النجاحات التي تحققها الأجهزة الأمنية والمقاومة بالتعاون المشترك مع التحالف وتحت إشراف ومباركة القيادة السياسية في تطبيع الحياة وعودة الأمن والاستقرار في العاصمة عدن».