نفى مصدر في نقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء وجود أي تفاهمات لرفع الإضراب بالجامعة قبل التراجع عن التكليفات الأخيرة بقيادة الجامعة. وسخر المصدر من الأخبار التي تحدثت عن جود اتفاق بين وزارة التعليم والنقابة برفع الاضراب والقبول بقرار التكليفات الأخيرة غير الشرعية في قيادة الجامعة. معتبرا ذلك دليل على نجاح الأضراب ، وفشل فرض التكليفات المخالفة للقانون التي لاقت رفضا واسعا في صفوف أعضاء هيئة التدريس وموظفي وطلبة الجامعة. لافتا إلى الموقف الحرج الذي يعيشه المكلفون بتسيير أعمال الجامعة بعد استنزافهم لكل الوسائل الرخيصة التي حاولوا من خلالها ترهيب أعضاء هيئة التدريس لتمرير قرار التكليف وبعد أن فشلوا لجئوا إلى الكذب والترويج بشأن انتظام الدارسة. وأضاف المصدر أنهم يعيشوا حالة إرباك من خلال اصدارهم قرارا باستئناف الدراسة للفصل الثاني مؤخرا رغم الاضراب الشامل وهو ما جعلها تلجأ لبث هذه الشائعات بعد ادراكها بعجزها عن فرض قرار كهذا. وكشف المصدر عن وجود خطوات تصعيدية من قبل أعضاء هيئة التدريس والموظفين في الجامعة خلال الأيام القادمة لإسقاط هذه التكليفات التي قال بأنها جريمة ارتكبت بحق أعلى صرح تعليمي في اليمن ولن يُسمح بمرورها . من جانب أخر نفى الدكتور / محمد البخيتي عميد كلية الهندسة في جامعة صنعاء الأخبار التي تحدثت عن إدلاءه بتصريح صحفي باستئناف الدراسة في الكلية. مؤكداُ أن الكلية بكل أعضاءها من هيئة التدريس والموظفين ملتزمون بالإضراب الشامل الذي تنفذه نقابتي هيئة التدريس والموظفين منذ أسبوع احتجاجا على التكليفات غير الشرعية في قيادة الجامعة . في حين أكد رئيس اللجنة النقابية في كلية التجارة الدكتور ياسين الحمادي ان الكلية ملتزمة بتعليق العمل الأكاديمي والإداري بموجب بيان نقابة أعضاء هيئة التدريس ونقابة الموظفين في الجامعة ، مؤكد أنه لا صحة لبدء الفصل الدراسي الثاني هذا الأسبوع. وعلى ذات الصعيد دعت نقابتي أعضاء هيئة التدريس والموظفين في جامعة صنعاء كافة منتسبيها وطلاب الجامعة إلى عدم تصديق الإشاعات التي تبثها القيادة غير الشرعية للجامعة والتي تروج من وقت لآخر لرفع الاضراب في بعض الكليات. مؤكدتان على حرصها التام على سير العملية التعليمية في الجامعة واستئنافها فورا بمجرد الاستجابة للمطالب بعودة قيادة الجامعة الشرعية وبطلان التعيينات الأخيرة التي ستحلق ضررا أكبر بالجامعة في حالة الموافقة عليها .