نفذت رابطة أمهات المختطفين بالتعاون مع أهاليهم وأسرهم وقفة احتجاجية صباح امس الخميس تضامنا مع شهداء الأمن السياسي في محافظة الحديدة الذين قضوا في إطلاق النار العشوائي عليهم بعد انهيار جانب من المبنى إثر القصف الذي استهدف الهنجر بجواره يوم الاثنين الماضي. و حمّل فيها المحتجات المسؤولية الكاملة لكل الجهات التي تحتجز أبناءهن وتمنعهم حريتهم وتعرض حياتهم للأخطار المباشرة وغير المباشرة. وقالت رابطة امهات المختطفين في بيان لها جاء "ندعو كل المنظمات الحقوقية والانسانية المحلية والعالمية أن تتحمل مسؤولياتها اتجاه المختطفين في الدفاع عن حقوقهم والحفاظ على سلامتهم . ودعت فيه الاطراف اليمنية أن يخرجوا أبناءهن من حساباتهم السياسية الخانقة ومقايضاتهم الظالمة وليكن الإفراج الفوري عن المختطفين والمخفيين قسراً سلام الكبار وحكمة اليمنيين . وتعيش الأمهات والزوجات لحظات ترقب يصاحبها القلق مع الاحداث الاخيرة التي تتهدد حياة المختطفين والمخفيين قسراً وآخرها ما حدث في مدينة الحديدة يوم الاثنين الموافق الثامن من اغسطس الجاري من إطلاق للرصاص الحي على مجموعة من السجناء إثر خروجهم بحثاً عن النجاة بعد تهدم بعض جدران زنازين السجن إثر القصف وكان حصيلته عدد من القتلى والجرحى وهنا تجتمع على هؤلاء الابرياء الصابرين ظلمة الاستبداد والخطر الداهم .