أفادت منظمة الصحة العالمية بأنها وشركاءها يستجيبون للزيادة المفاجئة في انتشار الكوليرا في عدة أجزاء من اليمن، والتي أودت بحياة 51 شخصا وتسببت في أكثر من 2700 حالة إصابة مشتبه فيها منذ نهاية نيسان / أبريل الماضي. وذكرت المنظمة انها قدمت الأدوية والإمدادات الطبية بشكل عاجل، بما فيها مستلزمات علاج الكوليرا ومحاليل الإماهة الفموية والسوائل الوريدية إضافة إلى توفير الأثاث واللوازم الطبية لدعم توسيع نطاق مراكز علاج حالات الإسهال. وقال ستيفان دو جاريك المتحدث باسم الأممالمتحدة: "أبلغنا زملاؤنا في الیمن أن ما یقدر بنحو 7.6 ملیون شخص یعیشون في المناطق المعرضة لخطر انتقال الكولیرا. ويؤدي عدم كفاية البنية التحتية للصرف الصحي، بجانب النزوح، وأماكن الإيواء والمستوطنات المكتظة إلى زيادة خطر انتقال الكوليرا من شخص إلى آخر. واستجابة لذلك، تدعم الأممالمتحدة 33 مركزا لعلاج الإسهال في اليمن، كما افتتحت عشرة مراكز للعلاج بالإماهة الفموية." وبالإضافة إلى ذلك، أنشأت الأممالمتحدة مركزين للطوارئ في عدن وصنعاء، مع فرق الاستجابة السريعة لرصد ومعالجة مصادر المياه الملوثة.