وسط حضور جماهيري حاشد ونوعي احيت اليًوم الخميس أسرة فقيد الحركة الوطنية العميد محمد طربوش سلام عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني الذكرى السنوية الاولى لرحيله في مقر منظمة الحزب بمحافظة عدن. وفِي الحفل الذي بدا بآيات من القران الكريم ألقى الدكتور سعيد الهاملي عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي ومسؤول منظمة الحزب في جامعة عدن كلمة أكد فيها على الدور النضالي الكبير الذي لعبه الفقيد طوال حياته ضمن صفوف الحركة الوطنية وحتى وفاته حيث ظل وفيا لمبادئه وللقيم النضالية التي آمن بها . كما القت الدكتورة رويدا محمد طربوش كلمة الأسرة اكدت فيها على أن رحيل الفقيد طربوش في هذا الظرف لا يشكل خسارة كبيرة لاسرته فقط بل للوطن باجمعه المثخن من اثار المغامرة الانقلابية. واوضحت ان أسرة الفقيد عملت على جمع جزء من شهادات زملاءه عن تلك المرحلة الهامة من تاريخ الوطن رغم الصعوبات التي واجهتها ووعدت باستمرار هذه الجهود لتوثيق ما أمكن من شهادات عن المرحلة التي عاشها الفقيد وكان لاعبا أساسيا فيها ابتداء من مطلع ستينات القرن الماضي وحتى رحيله في مثل هذا اليًوم من العام الماضي وفِي الاحتفال ألقى الدكتور عبد الله عوبل وزير الثقافة الأسبق وأمين عام حزب التجمع الوحدوي كلمة باسم الاحزاب الصديقة للحزب الاشتراكي، اشاد خلالها بمناقب الفقيد وتاريخه النضالي الكبير في سجل الحركة الوطنية كما اكد الحاجة الى اتفاق سياسي ينهي الحرب.. بعد ذلك ألقى العميد عبد الصمد ثابت كلمة باسم زملاء الفقيد العسكريين استعرض فيها ادواره النضالية منذ ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الى ما تبع ذلك من مراحل كقائد عسكري ومناظل سباسي ومحنك جماهيري مشيرا الى تميز الفقيد في اهدافه النضالية وحدماته الجليلة في سبيل المشروع الحضاري المتمثل في ثورتي سبتمبر واكتوبر المجيدتين ومبادئ الحزب الاشتراكي والقوى الوطنية الخيرة.. من جهته ألقى الاستاذ عبد الواحد المرادي عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي كلمة استعرض فيها الدور النضالي للفقيد محمد طربوش واعاد التاكيد فيها على موقف الحزب الداعي الى دولة اتحادية من إقليمين وطالب بمنح الجنوب حق تقرير مصيره بغد ذلك ألقيت قصيدتان شعريتان الاولى للشاعر جهاد نعمان الحميدي ألقاها عنه أمين قاسم المقطري والثانية للشاعر عباس الزامكي القاها عنه علي النقي كما تم في الفعالية توزيع كتاب رحلة كفاح محمد طربوش سلام وهو الكتاب الذي جمعت شهاداته ابنتا الفقيد الدكتورة رويدا واروى وتضمن شهادات لعدد من رفاق وزملاء الفقيد والذين عاصروا المراحل النضالية التي شارك فيها الفقيد ابتداء بالدفاع عن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وما اعقب ذلك من مواجهة من النظام الرجعي في الشمال وحتى قيام الوحدة ومن ثم الانقلاب عليها
