وصل الى صنعاء اليوم وفد من الدبلوماسيين الاوربيين بعد التنسيق مع الحكومة الشرعية التي منحتهم تأشيرات الدخول. وقال مصدر خاص بوزارة الخارجية اليمنية إن الزيارة تهدف إلى الضغط على الانقلابيين للقبول بمتطلبات عملية السلام والتعاون مع المبعوث الدولي الجديد وعدم إعاقة الأعمال الإنسانية وجهود الإغاثة إضافة إلى الاتفاق على إطلاق سراح عدد من المعتقلين من حاملي الجنسيات الاوربية كان قد صدر بحق البعض منهم أحكاما بالإعدام . وأكد المصدر على حرص الحكومة على السلام وتوفير فرصة للحل وفقا للمرجعيات الثلاث وأيضاً بعد صدور قرار تحت الفصل السابع بشأن تجديد العقوبات وبيان رئاسي أممي خلال هذا الشهر يوكدان على كل القرارات الأممية السابقة والمرجعيات وبإجماع دولي وادنة الحوثيين وتعيين مبعوث جديد للامين العام هو البريطاني مارتن جريفيث وكذا تعيين ممثل مقيم ومنسق للشؤون الإنسانية هب السيدة بيد جراندي ووجود خطة إنسانية شاملة للتحالف العربي بالتعاون مع الحكومة اليمنية وقبل فترة قصيرة من انعقاد موتمر الاستجابة الانسانية الثاني في حنيف الذي سينعقد يوم 4 ابريل القادم والذي دعت إليه السويد وسويسرا والأمم المتحدة والذي ستشارك فيه بلادنا بوفد رسمي برئاسة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية عبدالملك المخلافي ونوه المصدر أن هذه الزيارة كانت مقررة من قبل وتم تأجيلها مرتين بسبب تطورات الأوضاع في صنعاء، كما سخر من ادعاءات الانقلابيين بأن الزيارة قد تشكل شكلا من أشكال التضامن مع الجماعه الانقلابية ومن الأصوات التي تحاول استثمار الزيارة على غير ما هو مخطط لها . وكانت طائرة أممية هبطت اليوم بمطار صنعاء تحمل عددا من السفراء والدبلوماسيين الأوربيين وهم رئيسة بعثة الاتحاد الاوربي لدى اليمن انطونا كالفوبيرتا وسفير جمهورية فرنسا كرستيان تيسوت وسفيرة مملكة هولندا يرماماريا ومبعوث الخارجية السويدية هانس بيتر .
