يتعرض المواطن اليمني احمد بن معيلي للسجن منذ ما يقارب تسع سنوات بدون وجه حق ولم يجد أي إنصاف. وقال بيان صادر عن لجنة مناصر بن معيلي أنه اعتقل لأول مرة في العام 1998 لمدة عام ونصف ثم اطلق سراحه ليعاد مجددا الى المعتقل بتاريخ 6/5/2001 من قبل الأمن السياسي ولازال قيد الاعتقال حتى اللحظة, ويحاكم أمام المحكمة الجزائية المتخصصة 'أمن الدولة'رغم أن النيابة المختصة في قضيته وهي نيابة الجوازات والأحوال المدنية كانت قد أصدرت قرار في قضية بن معيلي في 13/10/2003 قضى بألا وجه لإقامة الدعوى الجزائية وأمرت بالإفراج الفوري عنه.. و أضاف البيان الذي حصلت "الوحدوي نت " على نسخة منه "بعد مرور سبع سنوات على سجنه دون قضية ولان الأمن السياسي جهة الاعتقال هو من يقف وراء استمراره فقد تقدم بن معيلي بدعوى قضائية في 2006 ضد رئيس الجمهورية باعتباره المسئول المباشر عن الأمن السياسي وبعد صدور قرار المحكمة الابتدائية برفض الدعوى وتعرض محكمة الاستئناف لضغوط شديدة عند استدعاء رئيس الجمهورية أو من يمثله لحضور الجلسات الأمر الذي اثر على المحكمة عند إصدارها حكم في القضية مؤيدا للحكم الابتدائي كما تعم عرقلة رفع ملف القضية لتقديم طعن في الحكم أمام المحكمة العليا.". وقال انه بعد رفع الدعوى فوجئ بن معيلي بأخذه من السجن إلى النيابة الجزائية المتخصصة للتحقيق معه في قضية قد صدر فيها قرار من النيابة المختصة قبل أكثر من ثلاث سنوات. وناشدة اللجنة ذوي الضمائر الحية الوقوف بجانبه ومساندته , داعية الجهات المختصة ومؤسسات المجتمع المدني ومنظمة العفو الدولية وحقوق الإنسان والصحفيين والحقوقيين رفع الصوت دفاعا عن إنسان يدمر في السجن بعد أن دمرت أسرته، حيث اختفت زوجته فجأة مع ستة من أبنائه في العام2002م ولا احد يعلم مصيرهم!