قال الأخ عبد الوهاب الانسي رئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك أنه من الصعب أن يحل أي طرف من أطراف العمل السياسي في البلد الأزمة التي تعيشها اليمن. خصوصا في ظل سلطة لم تقم بالحد الأدنى من واجباتها , ,وأصبحت مصنعا لمزيد من الأزمات . وقال الانسي في افتتاح اللقاء التشاوري لقيادات المشترك حول اللقاء التشاوري الوطني اليوم بمقر الحزب الاشتراكي اليمني أن المشترك حرص أن تكون هناك شروط انتخابات حرة ونزيهة , فتعامل مع الانتخابات بشكل كامل وليس مفردة واحدة , فيما المؤتمر الشعبي العام يحاول التركيز على اللجنة العليا للانتخابات ليكرر ما حدث في الانتخابات السابقة. وأضاف إن الانتخابات لا تشكل كل مفردات الديمقراطية , فهي عبارة عن أجواء ومناحات سليمة بعيدا عن الإرهاب والعنف , وإذا كانت هناك انتخابات حرة ونزيهة لابد من أن يكون هناك انفراج سياسي يشمل في البداية قضية السجناء الذين سجنوا بطريقة غير قانونية ووضعوا في زنازين غير قانونية. وقال ان المؤتمر الشعبي العام لا يعتبر نفسه من يدير البلاد من خلال المؤسسات والعمل المؤسسي وإنما مالكا للبلاد يتصرف فيها كيفما يشئ . وزاد: أن ما نراه اليوم من سفاهة في التصرف في إمكانية البلد وسياساته ومستقبله ولم نجد من يحجر على هؤلاء السفهاء الذين يتمسكون بالسلطة إلا العمل مثل هذا العمل الوطني وأن كان على المدى البعيد , لان التخلف ظل سنوات كثيرة فلذلك البناء يحتاج وقت طويل . وأنتقد سير المؤتمر منفردا بالبلد في ظل الوضع المعقد داخليا وإقليميا ودوليا , ما يجعلنا نختار العمل الجماعي المؤسسي المعتمد على الإستراتيجية والمعلومة الصحيحة. وتواصل قيادات اللقاء المشترك عصر اليوم جلساتها لمناقشة وثيقة مشروع المشترك للتشاور الوطني وخطة عمل المشترك خلال الفترة القادمة.