قال رئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك، الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح عبد الوهاب الآنسي "أن المؤتمر الشعبي العام يعتبر البلاد ملكية خاصة، ويتصرف فيها بأقل شعورا بالمسئولية"، مؤكدا "أن الحزب الحاكم يدير البلاد بمجموعة من السفهاء، وهم بحاجة إلى من يقوم بحجرهم، ولن يكون هذا إلا بالعمل الوطني وعن طريق وضوح الإستراتيجية في العمل المؤسسي والوطني". وأضاف الآنسي: "أن الأزمة التي تعيشها البلاد أضحت بدرجة كبيرة من الفخامة يصعب لأي طرف من الأطراف أن يدعي أنه بإمكانه أن يقوم بمعالجة الأزمة بمفردة لا سيما في ظل سلطة لم تقم بالحد الأدنى من واجباتها. وقال الآنسي- في افتتاح اللقاء الموسع للجان المشترك المركزية ورؤساء اللجان المحلية للتشاور الوطني، الذي انعقد بمركزية الحزب الاشتراكي اليوم: إن السلطة أصبحت مصنعا للأزمات وآخر هذه الأزمات ما سمع يوم أمس بشأن إحالة الحكومة مشروع تعديلات لقانون الانتخابات للتصويت عليه، والذي كان المشترك حريص على توفير شروط انتخابات حرة ونزيهة من خلال التعامل مع قضية الانتخابات بصورة متكاملة، لأن الانتخابات عدة مفردات ولا تمثل كل الديمقراطية. وأكد الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح- بأن الانتخابات النزيهة والحرة بحاجة إلى أن يكون هناك انفراج سياسي تشمل أولا الإفراج عن المعتقلين السياسيين الذي تم اعتقالهم بطريقة غير قانونية وعلى ذمة النضال السلمي. وحث رئيس المجلس الأعلى للمشترك في كلمته صباح اليوم أمام لجان التواصل التي تم تشكيلها بخصوص التشاور الوطني، الجميع على بذل الجهود من أجل تحقيق الأهداف المرجوة من التشاور الوطني.