أكد قيادي اسلامي معارض في اليمن ضرورة "الحجر" على المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم) والنظام نظرا لما قال إنه " ينطبق عليهم مايسمى في الشريعة الإسلامية ب(السفاهة) في التصرف بإمكانات البلاد وسياساتها وقدراتها". واتهم أمين عام حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين )-رئيس المجلس الأعلى لتكتل المشترك المعارضة عبدالوهاب الآنسي السلطة بصنع وإضافة أزمات جديدة كل يوم إلى البلد، قال إن آخرها إحالتها قانون الإنتخابات أمس إلى البرلمان للتصويت عليه. وأِشار الآنسي في لقاء لأحزاب اللقاء المشترك مع لجان التواصل في المحافظات والتي كان قد شكلها في لقاءه الموسع المنعقد في ال19 من شهر يونيو الماضي للتنسيق بشأن ما اطلق عليه ( التشاور الوطني على طريق الحوار الوطني) إلى أن البلد يعيش أزمة ذات مفردات متعددة وكبيرة وشاملة وبدرجة من الفخامة ، مؤكدا على عدم قدرة أي " طرف من الأطراف بمفرده أن يحلها لاسيما في ظل نظام وسلطة لم تقم بالحد الأدنى من واجباتها"، حسب تعبيره.منتقدا تعامل السلطة وحزبها الحاكم مع البلاد بما سماه "روح التملك". وكانت لجان التواصل الفرعية للقاء المشترك في اجتماع اليوم قد شنت هجوما ضد الانسي وقيادات احزابها نظرا للغموض التي يتبعونه في حوارهم مع الحزب الحاكم حول قانون الانتخابات ولجنته العليا . وفيما عبرت عن رفضها للخطة الزمنية التي وضعها اللقاء المشترك بشأن التشاور الوطني على طريق الحوار الوطني والتي حددت الخطة بدايتها من نهاية شهر يوليو الجاري وتنتهي في نهاية سبتمبر المقبل، ليتم بعدها الدعوة إلى الحوار الوطني في موعد لا يتجاوز نهاية أكتوبر، طالب المشاركون من قيادات المجلس الاعلى للمشترك إيضاحات كاملة لما تم في من اتفاقات سرية تم توقيع محاضرها وأثارها الإعلام، بين المشترك ممثلا بعبد الوهاب الانسي رئيس المشترك أمين عام الإصلاح والمؤتمر الشعبي الحاكم حول قانون الانتخابات . وأكد مشاركون على ضرورة تحديد موقف واضح لقياداتهم في المشترك من خوض الانتخابات النيابية القادمة من عدمه مطالبين بوقف ازدواجية الخطاب والتعامل مع موضوع الانتخابات القادمة والذي يعتمد الصفقات السرية مع الحاكم وإظهار غير ذلك أمام كوادر الأحزاب والرأي العام .