دان حميد عاصم – الامين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري - اقتحام رئيس إعلامية الحزب الحاكم طارق الشامي وبرفقته عدد من صحفيي السلطة منصة المؤتمر الصحفي للمشترك صباح اليوم, ووصف مثل هذا التصرف بالأرعن الذي لا يصدر إلا من جاهل بأسس وأخلاقيات العمل السياسي. وقال عاصم في تصريح ل"الوحدوي نت" أن مثل هذا التصرف جاء بناءا على توجيهات من قيادة المؤتمر الشعبي العام التي بلغ بها الإفلاس السياسي والأخلاقي حدا فاق كل التوقعات. وردا على ما قاله الشامي من أن المشترك وراء الأزمات التي تعيشها اليمن والأحداث التي شهدها البلد في الجنوب ومناطق صعدة قال حميد عاصم: لم يعد خافي على احد أن المؤتمر الشعبي العام هو من وقف ويقف وراء إشعال الأزمات والحرائق في البلد وان سوء إداريته للبلاد وخرقة المتواصل للدستور والقانون هي من أوصلت الأوضاع إلى ما وضلت إليه من حالة تردي . من جانبه وصف عضو الأمانة العامة للتنظيم الناصري محمد الصبري اقتحام قيادات المؤتمر لمقرات الأحزاب بأنه تصرف عاجز وغير أخلاقي وينم عن هستيريا وإفلاس سياسي تعيشه القيادات المؤتمرية. مضيفا في تصريحات صحفية "الإفلاس وصل بالمؤتمر حد تفيد مقرات ومؤتمرات المشترك الصحفية. وأكد أن ما قام به طارق الشامي المسئول الإعلامي للمؤتمر في محاولة تشويش على مؤتمر المشترك الصحفي ليس من الأخلاق السياسية والوطنية على الإطلاق، ملفتا إلى أن للمؤتمرات الصحفية أعرافها وقواعدها وأخلاقها. وكان طارق الشامي اقتحم منصة المشترك الصحفية في مركزية الحزب الاشتراكي مكرراً لوسائل الإعلام ذات الاتهامات التي يرددها الحزب الحاكم وسلطته على المشترك صباحا مساءً في وسائل إعلامه.