كانت شركة "يمن موبايل" للهاتف النقال تقدم للمشتركين خدمات متقدمة على نظيراتها التي تعمل بنظام GSM كون اتصالاتها تنتمي للجيل الثالث كما كانت أسعارها نوعا ما مناسبة و بعد دخول شركات أخرى للمنافسة قدمت خدمات أفضل للمشتركين مع تخفيض في أسعارها فيما ظلت "يمن موبايل" بأسعارها القديمة حيث يبلغ سعر الدقيقة الواحدة ب (9) ريال في إطار شبكتها للدفع المسبق و(15) للهاتف الثابت!! واهتمت الشركة بكسب رضا بعض الصحف والمواقع الالكترونية بالإعلان فيها , وتجاهلت التوسع في تغطية نطاق اتصالاتها لتشمل بقية مدن وعزل وقرى الجمهورية, فضلا عن عدم استغلال تطور اتصالاتها, بينما سعت بقية شركات الهاتف النقال والتي تنتمي للجيل الثاني بتطوير اتصالاتها لتواكب التحديثات الجديدة الموجودة في اتصالات الجيل الثالث وقبل يومين فوجئ المشتركون ببطء في حركة الاتصالات في إطار شبكة "يمن موبايل" بالإضافة إلى انشغال معظم الخطوط مما يعكس حالة التردي التي وصلت إليه " يمن موبايل", الأمر الذي يزيد من مخاوف المساهمين بالشركة لتعرضها للخسارة في ظل منافسة قوية من قبل الشركات الأخرى للهاتف النقال, واستهدافها من ناحية أخرى للحد من نجاحها أو إفشالها بتواطؤ يعتقد من قبل نافذين في الشركة وكان رئيس الجمهورية قد دشن خدمة الهاتف النقال "يمن موبايل" في 22 سبتمبر 2004م لكسر الاحتكار في مجالات الاتصالات وتقديم خدمات أفضل للمشتركين وبأسعار منخفضة بحسب ما كتبه الإعلام الرسمي يومها