عقدت محكمة غرب تعز اليوم أولى جلساتها للنظر في جريمة اختطاف واغتصاب وقتل الطفلة (ن، ن، ش) البالغة من العمر 5 سنوات وإلقاءها من الطابق الرابع في مديرية المظفر بمدينة تعز. وقد عقدت جلسة المحاكمة برئاسة القاضي الجزائي عبدالله الحدابي وأمين السر محمد أنور الشميري وعضو النيابة محمد سعيد الصبري وبحضور والد الطفلة الضحية وفريق المحامين من منظمة سياج وكذا حضور المتهم ومحاميه. وفي الجلسة طلب الفريق القانوني برئاسة المحامي والمستشار القانوني علي سعيد الصديق والمحامي نجيب قحطان من المحكمة رفض الدفوع التي تقدم بها محامي المتهم والتي تمحورت حول كونه دون السن القانونية ومختل عقلياً. وقال المحامي الصديق الذي يساند أسرة الضحية طوعياً من منظمة سياج أنه تم الرد على دفع محامي المتهم بإثبات أن الأخير بلغ ال18 ولم يتجاوز ال19 من العمر حسب تقرير الطبيب الشرعي وبالتالي فهو مكلف قانوناً ومسئول عن أفعاله كما أنه يتمتع بكامل قواه العقلية كونه أوكل محامياً للدفاع عنه وقام بتأكيد تلك الوكالة في جلسة اليوم وهذا الإجراء لا يصح إلا من عاقل بالغ مكلف وليس من مختل عقلياً. وأضاف الصديق: طالبنا بإنزال أشد العقوبات المقررة قانوناً في هذه الجرائم استناداً الى الاعترافات الصحيحة والصريحة التي أدلى بها المتهم في محاضر جمع الاستدلالات. وطالب محامو الطفلة الضحية وأسرتها من المحكمة الإسراع في الفصل في القضية وإنزال أشد العقوبات بحق المتهم كون الجريمة بشعة وماسة بأمن وسلامة المجتمع وهي قضية رأي عام. وقد قررت المحكمة مواصلة النظر في القضية بتاريخ 17 أكتوبر الحالي. وكانت الطفلة (ن، ن، ش) البالغة من العمر 5 سنوات قد تعرضت بتاريخ الجمعة 7أغسطس 2009م للاختطاف والاغتصاب والقتل من خلال تهشيم رأسها وإلقاء جثمانها من الطابق الرابع بمنطقة المرور مديرية المظفر محافظة تعز. حيث بادرت منظمة سياج ومنذ الساعات الأولى لوقوع الجريمة الى مساندة أسرتها بفريق محامين متطوعين والتواصل مع السلطات المحلية والقضائية بمحافظة تعز لضمان عدم التلاعب في القضية أو تمييعها وتحقيق العدالة فيها.
