سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبناء المناطق الوسطى في المهجر يؤسسون هيئة لمساندة الحراك في مناطقهم ، وحركة " خلاص " تؤيد حراك "التغيير والعدالة" هيئة قانونية للدفاع عن حرية ابناء محافظة تعز
أنشئ عدد من أبناءالمناطق الوسطى في المهجر هيئة مساندة لحراك المناطق الوسطى مؤكدين أن الوضع في البلاد يسير نحو الانهيار بسبب ممارسات وتخبط السلطة القائمة وبعدها عن حل مشاكل اليمن. ورفضت الهيئة في بيان إشهارها الذي حصلت " الوحدوي " على نسخة منه الوضع القائم ، مؤكدة سعيها لتغييره كضمانه اساسية لتغيير ناجح وجيد في اليمن . وقال البيان أن أهمية حراك المناطق الوسطى الذي بدأ من محافظة تعز تتمثل بالثقل السكاني والاقتصادي والثقافي لهذه المناطق. وشكلت الهيئة من الاخوة التالية اسماؤهم: محمد القاهري منسقاً عاما ،منير الماوري العلاقات الخارجية ، اسكندر شاهر مسئول الاعلام عمر الضبياني مسئول مكتب الولاياتالمتحدة وردة العواضي دائرة المرأة. وشملت الهيئة عدد من الاشخاص هم : عبدالباسط الحبيشي ، فتحي القطاع ،حمود الدهبلي ،عبدالملك المثيل ،احمد بنما ، مسعد علي ،زيد الدرويش . من جهة آخرى شكلت هيئة قانونية للدفاع عن حرية ابناء محافظة تعز ووسط اليمن لمساندة المواطنين اللذين قد يتعرضون لأصناف الإعتداء الجسدي أو الاعتقال وغيرها من أساليب القمع المختلفة. وقال الناطق الرسمي بأسم الهيئة المحامي ياسين عبد الرزاق في تصريح صحافي أن ما قامت به أجهزة السلطة ضد الحركة الجماهيرية من اعتقالات وقمع ومنع من إقامة فعاليتهم يعد جريمة ضد قواعد الحقوق والحريات العامة المكفولة بأحكام دستور الجمهورية اليمنية ،وإلتزامات وتعهدات الحكومة اليمنية التي قطعتها للهيئات الدولية . وأضاف ياسين أن إشهار الحركة يأتي تأكيدا على ضرورة أن تمكن الجماهير من تنظيم نفسها وممارسة حقها الانساني والقانوني المكفول بكافة الشرائع. وكان بيان صادر عن قبائل تعز دانت تلك الممارسات محملا السلطة الامنية المسئولية الكاملة لما حدث. من جهة أخرى قدمت حركة " خلاص " رسالة تأييد لحركة التغيير والعدالة قالت فيها :"يا أبناء محافظة تعز الباسلة ، يامن كان لكم السبق بقيادة الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر وبتقديم قوافل الشهداء والأبطال والمناضلين والأحرار في سبيل تحقيق أهدافها ، يا من رفعتم أعلام السلام وفتحتم أبواب العلم والمعرفة لينهل منها كافة أبناء الشعب اليمني وأصبحتم رواداً للعلم والثقافة والإقتصاد والسياسة. ورغم كل التضحيات التي قدمتموما وتقدموها لهذا الوطن إلا أن الشعب اليمني يطالبكم الآن مجدداً بتقديم المزيد من التضحيات الكبرى حفاظاً لكل تضحياتكم السابقة ووفاءً لكل الشهداء الأبرار وحقناً للدماء التي ستنهمر كالأنهار الغزيرة في المستقبل القريب لا سمح الله إن أنتم توانيتم أو تقاعستم عن أداء واجبكم الوطني المقدس اليوم. " وأضافت الرسالة :"إن هذه الدعوة المقدمة لكم من أبنائكم وأبناء بقية محافظات اليمن في حركة (خلاص) والبعض منهم يقبعون في زنازين الإرهاب والتسلط بسبب ممارسة حقوقهم السلمية ، لا تدعوكم إلى الحرب أو ألإقتتال أو التخريب ، بل أنها دعوة وطنية حميمة خالصة وصادقة تناشدكم بمواصلة الخروج السلمي إلى شوارع مدينة تعز الباسلة للتعبير عن رفضكم وإستهجانكم وشجبكم وإدانتكم لكل الأعمال الإجرامية الطاغوتيه وأعمال النهب والفساد والتخريب والقتل والتشريد والإختطافات والقمع والحروب التي تمارسها السلطة ضد كل اليمنيين على طول الساحة اليمنية وعرضها. وقالت أن الحصار الذي يمارس ضد أبناء تعز بكل أنواعه ليس فقط حصاراً أمنياً بكل أنواع الإسلحة الثقيلة من المصفحات والدبابات والجنازير المتوارية والمندسة لكم في كل شارع وزقاق فحسب ، أوسياسياً في منعكم من المشاركة السياسة في إتخاذ القرار بما ينفع أبنائكم أو حتى فتات الوظيفة التي ترمى للبعض كأنها صدقة من الحاكم على إعتبار أن محافظة تعز هي الأكبر إنساناً وعطاءً ، بل أن هذا الحصار قد تجاوز كل ذلك وغيره ووصل لدرجة حرمانكم من المياه النقية والعذبة التي تشكل المصدر الأساسي للحياة. وأعتبرت أن الحصار القمعي والقاتل لمحافظة تعز وأبنائها لم يأتي من فراغ بل من معرفة يقينية لدى السلطة ، أن تعز العز هي مربط الفرس ، فإذا تململت هذه المحافظة المسالمة ، التي تستمد حكمتها من عبق تاريخها الحضاري الطويل في الحكم والسياسة والثقافة ؛ والمعول عليها في رفد ودفع عجلة التطور والنماء ، فإنها النهاية الحتمية لهذه السلطة الباغية واللاشرعية . واكدت الحركة في رسالتها إن إنقاذ الوطن اليمني بإكمله شمالأ وجنوباً من الهروله نحو نهاية مُدَمِرة سحيقة ليس لها قرار ، يقع مجدداً على عواتق الجميع