أعلنت حركة خلاص التي شكلها معارضون في الخارج مؤازرة النائب الاشتراكي سلطان السامعي في قيادته للحركة الشعبية للعدالة والتغيير بمحافظة تعز التي أشهرت الأسبوع الماضي واعتقلت السلطات نحو 20 عضوا فيها. وطالبت الحركة مواطني محافظة تعز بتضحيات جديدة أٍسوة بتضحياتهم السابقة لدعم ثورتي سبتمبر وأكتوبر. وقال بيان لخلاص "إن هذه الدعوة المقدمة لكم من أبنائكم وأبناء بقية محافظات اليمن في حركة (خلاص) والبعض منهم يقبعون في زنازين الإرهاب والتسلط بسبب ممارسة حقوقهم السلمية لا تدعوكم إلى الحرب أو الاقتتال أو التخريب بل إنها دعوة وطنية حميمة خالصة وصادقة تناشدكم بمواصلة الخروج السلمي إلى شوارع مدينة تعز الباسلة للتعبير عن رفضكم واستهجانكم وشجبكم وإدانتكم لكل الأعمال الإجرامية الطاغوتية وأعمال النهب والفساد والتخريب والقتل والتشريد والاختطافات والقمع والحروب التي تمارسها السلطة ضد كل اليمنيين على طول الساحة اليمنية وعرضها". واتهمت الحركة السلطة الحاكمة بحصار محافظة تعز. وقال البيان "هذا الحصار القمعي والقاتل لمحافظة تعز وأبنائها لم يأتِ من فراغ بل من معرفة يقينية لدى السلطة أن تعز العز هي مربط الفرس فإذا تململت هذه المحافظة المسالمة، التي تستمد حكمتها من عبق تاريخها الحضاري الطويل في الحكم والسياسة والثقافة والمعول عليها في رفد ودفع عجلة التطور والنماء فإنها النهاية الحتمية لهذه السلطة الباغية واللاشرعية".