تستمر المحكمة الجزائية المتخصصة في محاكمة الزميل محمد محمد المقالح متجاهلة كافة الجرائم التي تعرض لها المقالح . وقالت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات أن الجلسة السادسة المنعقدة اليوم السبت كانت واضحة للعيان وتؤكد صوابية قرار محمد المقالح في مقاطعة المحكمة ورفضه الاشتراك في مسرحيتهم الهزلية حيث ظهر القاضي مع النيابة في الجلسة بموقع الخصوم واستفزاز المقالح إذ استمرت المحكمة في عرضها لشرائط التنصت لوقت طويل مما اضطر الاستاذ نايف القانص متضايقا من استمرار الانتهاكات ضد المقالح. وحسب المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات فأن المقالح طالبهم بأن ينتقلوا لجانب آخر بدلا من عرض تسجيلات لامعنى لها.وقد انفعل القاضي والنيابة عليه وقاموا بسحبه وطرده. وصرخ عضو النيابة بأن هؤلاء والمقالح والحاضرين عملاء واستمر في الصراخ والشتم وقد رد عليه الاستاذ محمد المقالح، ففرح القاضي وطلب من كاتب الجلسة تسجيل كلام المقالح: أبلغوا العالم أن حياتي في خطر والقاضي أمر بتعذيبي وكلهم خصوم ابتداء بالقاضي وانتهاء بسجاني في الأمن السياسي. وعلق المقالح حينها ساخرأ: يمكنكم الآن حبك تهمة مقبولة!! ورفع القاضي الجلسة إلى يوم 3/4/2010م وعندها هجم الأمن على الحاضرين وقاموا بشتمهم وطردهم والاعتداء عليهم وقالوا "هذه آخر جلسة تحضرونها". وطالبت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية بالتدخل الفوري والعاجل من قبل منظمات المجتمع المدني اليمني والعربي والدولي لإنقاذ حياة المقالح وإيقاف الاستهتار بالقضاء وإحالة من قام بخطف المقالح وتعذيبه للقضاء لإعادة الاعتبار للنظام والقانون. كما ناشدت رئيس الجمهورية التدخل الشخصي للافراج عن المقالح خصوصا بعد ظهوره بحالة صحية سيئة ومتدهورة بعثت بالقلق على جميع من رأوه في المحكمة.