أعتبر الدكتور عبدالله فارع العزعزي رئيس نقابة اعضاء هيئة التدريس بجامعتي صنعاء وعمران المحاولات المشبوهة لكسر الإضراب والرهانات التي كان يرى البعض من خلا لها أنه يستطيع كسر الإضراب قد تساقطت جميعا مثل أوراق الخريف. وقال العزعزي في لقاء موسع أمس مع اعضاء هيئة التدريس : أنهم راهنوا على الورقة الطلابية فكان الطلاب أكثر وعي منهم، راهنوا على أوراق أخرى فكان الوعي النقابي حاضراً أكثر من الوعي الحزبي. واضاف "أن نقابة أعضاء هيئة التدريس أصبحت مدرسة لتعليم العمل النقابي و الاحتجاج السلمي وللنضال من أجل انتزاع الحقوق، فها هي جامعة صنعاء تقدم دروساً في العمل الاحتجاجي السلمي، و المدني يوماً بعد يوم، وستظل عصية ورقم صعب لا يستطيع أحد أن يتجاوزها، حزبنا هو حزب أعضاء هيئة التدريس، ولائنا لمؤسستنا الجامعة، هناك قيادات حزبية، صحيح لكن تعمل عملها خارج الجامعة، و ليس في الوسط الأكاديمي، لأننا أصحاب حقوق مشروعة و مطالبنا أيضاً مطالب الجميع." وتمنى العزعزي أن يكون هناك حرص من الطرف الآخر حد تعبيره، و قال بأن النقابه لن تتراجع، ولن توقع على محاضر جديدة لأن لديها الكثير والكثير من المحاضر الموقعة،. وأكد استمرار الغضراب لشهر قادم أوشهرين و ثلاثة حتى يستجاب لمطالبهما. وتلقت النقابة في وقت سابق بيان تأييد ومساندة من نقابة اعضاء هيئة التدريس بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا، ثمنوا من خلاله إجراءات النقابة معتبرين ان المطالب واحدة، و مشروعة مطالبين في الوقت ذاته رؤساء الجامعات كافة و الجهات المعنية الأخرى بالإسراع في تقديم الحلول الناجعة التي تنفرج بها الأمور في جامعة صنعاء وفي كل جامعة من جامعات الجمهورية انفراجا تاما حرصا على استقرار هذه المؤسسات الأكاديمية و تعزيزا لمكانتها المرموقة في المجتمع . من جانبه حيا الدكتور عبدالحكيم نور الدين المسئول الإعلامي للنقابة بجامعتي صنعاء وعمران الموقف المشرف الذي لاعضاء النقابة المنتسبين لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم ضد ما وصفه بالإملاءات الحزبية التي كان يراد منها كسر الإضراب بالجامعة، وتمسكهم بمرجعية النقابة و هيئتها الإدارية. و وتمنى إنتهاء القضية و العودة إلى قاعات الدراسة، معتبراً أن خروج المطالب من صيغتها المادية إلى ارتباطها المباشر بالجامعة ومستقبلها أعطى بعدً آخر لهذه المطالب التي أصبحت قضية المجتمع ككل، وهذا ما عكسته تعاطف كل زملاءنا من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأخرى.