سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السلطة تستبق الحوار بمحاولات شق المشترك، وتضغط باتجاه استبعاد الحوثيين من الحوار .. المشترك لرئيس الجمهورية: لا حوار قبل تنفيذ ما أعلنته عشية العيد الوطني
رفضت أحزاب اللقاء المشترك البدء بحوار وطني مع الحزب الحاكم، ما لم يتم الوفاء بما أعلنه رئيس الجمهورية عشية العيد الوطني ال20 كقاعدة يمكن الانطلاق منها في حوار طني جاد ومثمر. وقالت أحزاب المشترك في رسالة مقتضبة بعثتها مساء أمس الأحد للرئيس صالح: لا حوار دون الوفاء بالقرارات التي أعلنت عشية 22 مايو وفي مقدمة ذلك الإفراج عن كافة المعتقلين على ذمة حرب صعدة وأحداث الجنوب دون استثناء احد. وجاءت رسالة المشترك للرئيس رداً على رسالة شفوية بعثها رئيس الجمهورية عبر احد قيادات المشترك تضمنت دعوة لبدأ الحوار. واستغرب مصدر مسؤول في المشترك تعامل السلطة الذي وصفه بغير المسئول مع الحوار وتنصله عن ما يتم الاتفاق عنه، واعتبر ذلك محاولة جديدة لاستهلاك مزيدا من الوقت. وقال المصدر ل(الوحدوي نت): إن السلطة غير جادة في الدخول بحوار وطني جاد وشامل، واتهمها بالعمل على إجهاض الحوار والتراجع عن ما أعلنه رئيس الجمهورية بتوتير الأوضاع الأمنية والسياسية في البلد، مدللاً على ذلك بتفجير الوضع في منطقة حرف سفيان بين الحوثيين والمحسوبين على السلطة والتي سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى من الطرفين في أعمال عنف شهدتها الجمعة الماضية. وعلمت (الوحدوي نت) من مصادر مطلعة أن الحزب الحاكم يحاول الضغط على المشترك لاستثناء الحوثيين من الحوار، وانه طرح على المشترك البدء بحوار يضم الأحزاب الممثلة في البرلمان فقط وهو ما رفضه المشترك واعتبره مضيعة للوقت . وكشفت المصادر عن محاولات رسمية جادة لإحداث انقسام داخل أحزاب المشترك، حول إشراك الحوثيين في الحوار الوطني وان اتصالات عدة أجرتها قيادات رفيعة في السلطة مع قيادات المشترك كلا على حدة في إطار سعيها لشق تكتل المشترك وهو ما تنبهت له قيادات المشترك. من جانبه استغرب الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك محمد النعيمي حديث وسائل إعلام الحزب الحاكم عن انطلاق الحوار بين المشترك والمؤتمر وتحديد موعده السبت المنصرم دون أن يكون لدى المشترك علم بذلك.واعتبر ذلك دليلا على تعامل المؤتمر الشعبي العام مع الحوار وعدم أخذه بجدية