تم تأجيل تنفيذ المرحلة الأولى المتعلقة بإنشاء الجسر المائي الواصل بين اليمن وجيبوتي لحين التوقيع على الاتفاق الإطاري بين الطرفين، وهي المرحلة التي تصل تكلفة إنشائها إلى 20 مليار دولار، حسبما أوردت نشرة "ميد". ويقول الرئيس التنفيذي للمشروع محمد الأحمد من مقر شركته في دبي، شركة النور للاستثمارات القابضة، إنهم في انتظار إبرام الاتفاق من الأطراف المعنية مضيفا أن الاتفاق الإطاري سيتيح لهم الحق في بناء الجسر والمدن الواقعة على جانبيه في كلا البلدين. وكانت شركة النور قد رفعت الاتفاق الإطاري المقترح لحكومتي البلدين في ديسمبر الماضي معللا سبب التأخير للتطورات التي جرت في اليمن مؤخرا ومتوقعا، في الوقت نفسه، أن يتم الإبرام على الاتفاقية قريبا. يشار إلى أن شركة "كوي" ( Cowi ) الدنماركية قامت بإعداد الدراسة الأولية لمشروع الجسر، بطول 28.5 كيلومتر، والذي يعد أول جسر يربط شبه الجزيرة العربية بالقارة الإفريقية. وتشمل المرحلة الأولى للمشروع بناء الجسر الواصل بين اليمن وجزيرة "بريم" ( Perim ) في البحر الأحمر، بينما تشمل المرحلة الثانية ربط جزيرة "بريم" مع جيبوتي. أيضا يشمل المشروع إنشاء مدينتين في نهاية الجسر من كلا الجانبين، علما بأن التكلفة الإجمالية لإنشاء المدينتين والجسر تصل إلى 200 مليار دولار.