أثار قرار حرمان 8 طلاب من دخول امتحان عددا من المواد - أصدرته عمادة تربية أرحب، دون إبداء الأسباب- سخطا كبيرا في أوساط الطلاب. سرعة إلغاء القرار لتمكينهم من دخول الامتحانات، وإحالة القائم بأعمال عميد كلية التربية إلى التحقيق كانت أبرز مطالب زملاء الطلاب المحرومين الذين عبروا عن استيائهم الشديد لكافة التصرفات اللامسؤولة التي يرتكبها عميد الكلية والمخالفة للدستور والقانون وأنظمة ولوائح الجامعة . وقال اتحاد الطلاب إن حرمان الطلاب جاء لنشاطهم الحقوقي وأنه سلوك هدفه إثارة الصراعات وصناعة الأزمات بغية صرف الأنظار عن فشل إدارته للكلية والتغطية على الفساد المالي والإداري فضلاً عن إشغال الطلاب بقضايا جانبية تؤثر على تحصيلهم العلمي. وأضاف مصدر في الاتحاد:" إن ماتعيشه كلية التربية – أرحب من اختلالات بارزة في شتى مرافقها وإداراتها وماتعيشه من الوضع المتردي في معاملها ومناهجها وأدوات التطبيق العملي ، وهو وضع أنتجته عوامل عدة أبرزها : غياب الإحساس بالمسؤولية الوطنية وكل هذه التراكمات السلبية تمضي بهذا الصرح نحو التردي والانهيار الوشيك الذي سينتج مخرجات فاقدة القدرة على التطبيق والممارسة في الواقع العملي وستنعكس سلبياتها على الوطن برمته . ودعى البيان كافة منظمات المجتمع المدني إلى إدانة واستنكار مايتعرض له طلاب كلية التربية – أرحب ، و وسائل الإعلام إلى تغطية كافة الفعاليات الاحتجاجية القادمة التي لن تنتهي إلا بإلغاء قرار الحرمان. - أسماء الطلاب المقرر حرمانهم من دخول عدد من المواد- بعضهم أوائل في مستوياتهم-.: - - أحمد الصباري، عربي. - مناع الجالبي، رياضيات. - محمد أحمد مرشد، عربي. - حسن غالب الصغير، انجليزي. - حافظ القطامي، كيمياء. - غيلان الجعفري، انجليزي.