فيما اعتبر وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد ان فرار عناصر مفترضين من تنظيم "القاعدة" من سجن يمني يشكل "عارا"أعلن البيت الأبيض أن الولاياتالمتحدة تعمل مع السعودية لتلافي خطر سجناء القاعدة الهاربين من سجن الأمن السياسي في اليمن حيث أن من بينهم من كانت السعودية قد سلمتهم لليمن. وكان رامسفيلد وصف امس في مؤتمر صحافي، على هامش اجتماع مع نظرائه في حلف شمال الاطلسي في تاورمينا بصقلية (ايطاليا) الفارين "انهم أناس خطيرون، ونجاحهم في الفرار هو عار". وأضاف "آمل أن يتم اعتقالهم مجددا". الى ذلك نسبت صحيفة الشرق الاوسط لمساعدة الرئيس بوش لشؤون الأمن الداخلي، فرانسيس تاونسند، إن السعودية تواجه تهديدا لا يقل خطورة عما تواجهه أميركا بسبب هروب المعتقلين إن لم يكن أكبر. وأعربت المسؤولة الأميركية عن خيبة الأمل الكبيرة في واشنطن بسبب وضع السجناء في مكان واحد. وقالت إنه تم الاتصال مع السلطات اليمنية من خلال السفير الأميركي في صنعاء الذي طلب من اليمن أكبر قدر من التعاون بشفافية. وأعرب السفير للحكومة اليمنية عن اهتمام الولاياتالمتحدة البالغ بالحادث. وكان مكتب المباحث الاميركية، قال إن إرهابيا آخر من المطلوبين للولايات المتحدة، هو من بين سجناء "القاعدة"، الذين تمكنوا من الفرار من سجن في اليمن الأسبوع الماضي. وقال "البنتاغون" في بيان أمس، إن قطعات تابعة للبحرية الأميركية تبحر في المياه الدولية، قبالة السواحل اليمنية، تحسبا لمحاولة هروب 23 من أعضاء من "لقاعدة"، من الذين كانوا قد فروا من سجن يمني عن طريق البحر الاسبوع الماضي.