تسود حالة شديدة من الغليان والغضب بين موظفي قطاع إذاعة صنعاء البرنامج العام وخصوصاً منتسبي إدارة الأخبار بسبب ما أسموه بسوء إدارة قطاع الإذاعة والشؤون المالية والإدارية والتعمد المقصود والدائم لموظفي إدارة الأخبار والقهر والظلم الواقع عليهم طوال العام والذي يصل إلى ذروته حد الاستفزاز والتحايل على حقوقهم في وضح النهار عند نهاية شهر رمضان .. ويشكو الموظفون منذ أعوام طويلة من حالة الفوضى المالية والتحايل على المستحقات والشللية التي لم يجرؤ أحد حتى الآن على محاسبة المتسببين بها الذين يمارسون انتهاكاتهم دون رقيب ذو ضمير أو حسيب محايد .. الجدير بالذكر ان التغييرات لم تطل الإذاعة منذ ما يزيد عن عشر سنوات ماحدا بالبعض من الموظفين لليأس من تغير أوضاعهم نحو الأفضل وما جعل البعض الآخر يذهب حد التهكم بأن الإذاعة قد تم بيعها والتنازل عنها للقيادات الحالية للإذاعة .. هذا وينفذ محررو الإذاعة الصحفيون (منتسبو الإخبار) اعتصامات احتجاجية على هذه الفوضى التي آلت إليها الإذاعة وأتت على ما أسموه الأخضر واليابس فيما تبقى من ضمير قياداتها .. ورفع المعتصمون ببياناً أرسلوا نسخة منه لكل من وزير الإعلام ومدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون ورئيس قطاع إذاعة صنعاء ورئيس الوزراء ونقابة الصحفيين ورئيس قطاع الإعلام باللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام الحاكم قالوا فيه : نظراً لحالة الإجحاف القصوى بحقوقنا ناهيك عن استمرار المسؤولين في القطاع في سياسة التعنت والاستقواء ، قرر منتسبوا الإدارة العامة للأخبار بالقطاع الاعتصام في إدارتهم حتى يتدخل طرف ثالث لإنصافنا من التجاوزات المالية للقطاع والتي تسببت في المزيد من الإحباط واليأس للموظفين . علماً أن العمل في إدارة الأخبار بقطاع إذاعة صنعاء يسير وسيسير على ما يرام وعلى مدار ال 24 ساعة .